قال النائب عيسى القاضي إن العجز الالكتواري لصناديق التقاعد أصبح بمثابة الشبح المخيف للمواطنين. 

ودعت النائب معصومة عبد الرحيم إلى التصحيح الجذري لمجلس إدارة هيئة التأمينات بدل الحلول الترقيعية. 

وأشار النائب ممدوح الصالح إلى أنه ما الدافع لتستثمر شركة حوار في جزر ما وراء البحار في وقت تركت جزيرة حوار والجزر البحرينية، ولم تعمل وفق المثل القائل "دهننا في مكبتنا". 

ولفت إلى أن رجال الاقتصاد لا يؤمنون بالتنبؤات، وهذا العمل مختص بأهل التنجيم والفلك، ولا يمكن تعليق مصير الناس على تنبؤات. 

ورأى النائب علي زايد أن استراتيجية الهيئة العامة للتأمينات كانت ومازالت عشوائية، وينبغي الاعتراف بوجود خطأ وهو الذي يعد بداية الطريق نحو الإصلاح. 

ولفت إلى ضرورة تحصيل الالتزامات المستحقة للهيئة على بعض الشركات من أجل تحسين أوضاع الصناديق. 

وذهب النائب علي إسحاقي إلى أن من أكبر المشاكل التي تعاني منها هيئة التأمينات كمؤسسة تدير مليارات الدنانير، ولا تملك إدارة للاستثمار وإدارة للمخاطر. 

وقال النائب أحمد السلوم إن الخبير الاكتواري أشار إلى أن الصندوق ينبغي أن تحقق عوائد حوالي 6%، فيما أن الإدارة حققت فعليا عوائد بلغت 8% سنويا. 

ولفت النائب محمد السيسي إلى أننا أمام مفترق طرق إما إفلاس الصناديق أو إصلاحها، وما سينفعنا اليوم هو العمل على استدامة الصناديق وليس البكاء على ما مضى.