ثمنت المواطنة منال عبدالعزيز الجهود التي بذلها الطاقم الطبي والتمريضي بجناح 307 التابع لمجمع السلمانية الطبي وقالت: أنها تنظر بعين التقدير والامتنان لوزيرة الصحة فائقة الصالح والطاقم الطبي الخاص بالولادة والمواليد الخدج نظرًا لما بذلوه من جهد أثناء ولادتها لإبنتها وهي في الإسبوع 23 من الولادة.

وتابعت: " وضعت ابنتي بتاريخ 30 أغسطس من العام 2020 بعد معاناة في الحمل، أضطررت على إثر هذه المعاناة أن أرقد في المستشفى لمدة اسبوع وحاولت الأطقم الطبية خصوصًا الدكتورة منى الجفيري إنقاذ الحمل واستطاعوا أن يحافظوا على الحمل لمدة اسبوع وبعدها اضطروا لتوليدي".

وأضافت: "كان مستوى الخطورة مرتفع جدًا ويشير الطب بأن حال ابنتي (امل) سيكون خطير، خصوصًا وإني وضعتها وهي في الإسبوع 23 وبوزن 575 غرام فقط، وعلى الرغم من كون نسبة نجاتها ضئيلة إلا أن الكوادر الطبية بذلوا ما بوسعهم لينقذوها".

ونوهت: "بتوفيق من الله سبحانه وتعالى استطاع الطاقم الطبي من المحافظة على حياة إبنتي وقد ظلت فترة طويلة تحت العناية الفائقة ولا تستطيع التنفس بشكل طبيعي كون أن الأجهزة الحيوية داخل الجسم لم تكتمل بصورة سليمة".

وأشارت إلى أن الطاقم الطبي والاستشاري تابع عن كثب حالة إبنتي واستطاعوا بتوفيق من الله أن ينجحوا في ابقائها على قيد الحياة وأن تنمو كافة الأجهزة الحيوية التي تحتاجها للتمكن من العيش لوحدها والتنفس حتى وصل وزنها إلى 1,800 كيلو غرام وتم ترخيصها وهي اليوم تتمتع بصحة جيدة لله الحمد والشكر.

وأفادت إلى أن الطفلة رقدت في المستشفى نحو ثلاثة أشهر ونصف الشهر تلقت خلال هذه الفترة العناية التامة في جناح 307 إذ بذل جميعهم ما بوسعهم على إنجاح هذه القصة وكتب الله على أيديهم أن تبقى ابنتي على قيد الحياة.

وتقدمت المواطنة منال عبدالعزيز الشكر إلى الاستشارية منى الجفيري ودكتور رؤوف المدحوب ودكتورة إيمان وجميع الأطباء المناوبين خصوصًا الدكتورة طاهرة وآلاء والطاقم التمريضي في قسم 307 وقسم التوليد.