+A
A-

المعلمة هيا تُلخص كل درس في مشهد مسرحي بالدمى

مسرح العرائس يشد الانتباه بقصصه المتجددة المفيدة، وساعي البريد يحمل الرسائل المحفزة اللطيفة، وطالبات يتألقن في أداء دور المعلمات الصغيرات، وتفاعل استثنائي مع البرامج والألعاب الرقمية، لتتحول بذلك مدرسة العروبة الابتدائية للبنات، وتحديداً صف المعلمة هيا سالم، إلى ساحة مليئة بالمتعة والمرح إلى جانب التعلم والمعرفة.

وتقول المعلمة هيا: من أجمل الاستراتيجيات التي يتم تطبيقها استراتيجية المعلمة الصغيرة التي تقوم بتصوير مقطع فيديو تشرح فيه جزءاً من الدرس ويتم عرضه خلال الحصة، وبذلك يكون للطالبات دور فعال في الحصص. أما بالنسبة لمسرح العرائس فيتم تطبيقه في بعض الحصص كمقدمة أو خاتمة تلخص ما درسناه بأسلوب ممتع وشيق باستخدام الدمى المميزة، ولا ننسى دور مشروع التحفيز وهو ساعي البريد الذي يحمل في رسائله مكافآت تحفيزية مثل نقاط الكلاس دوجو والحصول على الهدايا ولقب التميز وغيرها الكثير.

وعن التعلم عن بعد، قالت المعلمة: أتاحت لنا هذه التجربة -كمعلمين-فرصة لتطوير مهاراتنا وأصبحنا أكثر قدرة على توظيف التكنولوجيا بشكل داعم للمحتوى الذي نقدمه، وبفضل الممارسة اليومية ومحاولة تطوير الأداء أصبحنا قادرين على تسيير عملية التعليم والتعلم بالرغم من الظروف التي نواجهها .

وأضافت: تم الاعتماد على التكنولوجيا بشكل أساسي من خلال عرض مقاطع الفيديو والصور التي توضح المفاهيم بشكل واضح ومبسط، وتم توظيف التقييمات والألعاب الإلكترونية مثل الـ   padlet، quizalize، microsoft forms، wordwall

واختتمت حديثها: بالنسبة لتفاعل الطالبات كان مبهرًا، من حيث التسابق في رفع الأيادي للمشاركة في الحصص، والتنافس فيما بينهن للفوز في المسابقات، وأنا حريصة دائمًا على تطبيق الأنشطة التي تستهدف جميع الطالبات لزيادة التنافس وفرصة التفاعل، وحريصة من جهة أخرى على إعطاء فرص مشاركة متساوية بين الجميع دون أن يكون هناك أي فوضى أو عرقلة للدرس، وقد ساهمت قوانين الحصة في دعم هذا الجانب.