نظرًا لتوقف كافة الأنشطة الترفيهية وإغلاق جميع الصالات الرياضية بعد أزمة كورونا، وتطبيقا للإجراءات الاحترازية في مواجهة الفيروس، اتجه كثيرون ممن كانوا يهتمون بالرشاقة أو ربما ككسر الروتين، لممارسة رياضة المشي في دوحة عراد بجانب العديد من الأنشطة الأخرى كالجري وحتى الملاكمة ورفع الاثقال بمعداتهم الخاصة في البيت.

وذلك مع التزامهم بالإجراءات الاحترازية من التباعد وارتداء الكمامات، فأصبحت ترى الكثير من الأشخاص، صغارا وكبارا رجالا ونساءً في مختلف الأوقات خلال اليوم ينفسون عن أنفسهم بتلك الرياضات؛ للتخفيف من ضغوطاتهم اليومية، ويعتبر ممشى عراد وجهة الكثيرين من سكان المحرق، خصوصا بعد خطط التطوير المتبعة من قبل بلدية المحرق لتنمية المرافق العامة لتصبح متنفسا ترفيهيا لزوار وأهالي المحافظة، حيث تحتوي بالإضافة إلى الممشى الطويل المطاعم ومقاه ومرافق خدمية وترفيهية، إضافة إلى بعض المواقع لألعاب الأطفال، كما تزين المنطقة جسور مشاة غاية في الجمال صممت؛ لتكون مميزة وغير تقليدية.