قال النائب محمد بو حمود" إن هدرالمال العام في وزارة الأشغال والبلديات وشؤن التخطيط العمراني، تندرج تحت بند الإهمال، نتيجة عدم الوقوف  على أسباب ظاهرة انتشار البعوض وكيفية القضاء عليها لأهالي مجمع ١٢١٥ والمجمعات المجاورة  في مدينة  حمد، و التقصير والاعتماد على الحلول الجزئية القائمة على عمليات تنظيف الحشائش التي لا تجدي نفعا دون علاج أساس العلة. 

وأضاف بو حمود، " يعتقد المعنيين أنه يُسهم بجد ونجاح في عمليات التطوير، لكنه في الحقيقة يفعل عكس ذلك، مشيرا إلى أن  الحل الجذري تم مناقشته وتكراره مرات عديدة ، بوضع إنبوب  على غرار بعض المناطق حفاظا على صحة قاطني المنطقة الذين يعانون كلا الأمرين ، منها الروائح الكريهة بفعل تسرب ماء صادر من المواقع المحاذية لمنازل الأهالي،  و الانتشار الحاد لحشرة البعوض التي تتسبب لهم باللسع والحكة .

وتابع بو حمود ،: «الأهالي تضرروا كثيرا، وهناك تخوف على سلامة وصحة الأطفال، خصوصًا ما تسببه لسعات البعوض على سلامة الجسم ومن تناقل للأمراض».

ودعا بو حمود،  العضو البلدي في الدائرة الى التعاون معه والعمل مع الأطراف ذات الاختصاص ، من أجل حل هذه المشكلة، والوقوف على معاناة الناس وإيجاد حلول جذرية لمعاناتهم وعمل مايلزم من أجل راحتهم.

و أشار بو حمود،  إلى ما بذله  من الجهود و المتابعة الحثيثة والمستمرة لموضوع مكافحة البعوض  ، مؤكدا أن العمل المشترك أنفع للناس، والتعاون يفترض أن يكون القاعدة التي ينطلق منها هذا العمل، فلاشك في أنه سيحقق إنجازاً كبيراً، وسيوفر على الميزانية العامة الكثير من الملايين الضائعة هنا وهناك!