+A
A-

الشيخ عدنان القطان يشيد بمبادرة سمو الشيخ ناصر بن حمد لدعم الغارمين

أشاد فضيلة الشيخ عدنان بن عبدالله القطان عضو المجلس الأعلى للقضاء نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية خطيب جامع الفاتح الإسلامي بمبادرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية ، توجيهات سموه الكريمة للجنة التنسيق والمتابعة لحملة فينا خير المعنية بتوزيع المساعدات لدعم الغارمين ممن صدر بحقهم أحكام قضائية من المعسرين والمتعثرين ضمن مشروع فاعل خير  بالتعاون مع وزراة الداخلية ووزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف.

وأكد فضيلته بأن هذه المبادرة الإنسانية المهمة تعكس مدى اهتمام مملكة البحرين وقيادتنا الرشيدة بدعم المواطنين البحرينيين الغارمين ممن صدر بحقهم أحكام قضائية من المعسرين والمتعثرين، وذلك اقتداء بالمواقف الإنسانية والمبادرات الكريمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وتماشياً مع الجهود الكريمة التي تبذلها الحكومة الموقرة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله، والجهود الوطنية لـ "فريق البحرين" بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله.

مشيداً فضيلته بالجهود الإنسانية الكريمة التي يبذلها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في قيادة العمل الإنساني من خلال المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية مثمناً لسموه هذه اللفتة الإنسانية الكريمة تجاه المواطنين الغارمين المعسرين والمتعثرين ممن صدر بحقهم أحكام قضائية، حيث تعكس هذه التوجيهات الدور الإنساني الكبير الذي يقوم به سمو الشيخ ناصر كممثل لجلالة الملك للأعمال الإنسانية ورئيساً لمجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية والتي يقودها سموه بكل كفاءة واقتدار.

وقال فضيلته بأن التنوع في تقديم المساعدات لحملة فينا خير تبين حقيقة الهدف السامي لهذه الحملة الوطنية التي أطلقها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وقاد عملها بكل كفاءة واقتدار فحظيت بمشاركة غير مسبوقة وحققت نجاحاً كبيراً على جميع المستويات. وتأتي هذه التوجيهات المباركة لتعكس البعد الإنساني لهذه الحملة الوطنية ووصول ثمارها بكل أمانة إلى مستحقيها من أصحاب الحالات الإنسانية والمتضررين جراء الأوضاع الراهنة في ظل جائحة كورونا والتي شملت العالم أجمع في ظروف استثنائية غير مسبوقة.