+A
A-

النائب عمار قمبر: حقا أفتخر بأنني من الشباب البحريني

من منطلق مقولة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بأن "عملية إشراك الشباب في الشأن الوطني هو رهان رابح في كل الأحوال" ،فلقد تمكن الشاب البحريني عمار قمبر عضو مجلس النواب البحريني وبجدارة من إثبات أن الشباب البحريني قادر على صنع واتخاذ القرار في سبيل خدمة الوطن وشعبه الكريم ، ظل متمسكاً بالإيجابية ليكون منهجاً في حياته يلازمه أينما كان، وعد أهالي دائرته بالتواصل المستمر من خلال إشراك رأيهم في القرارات والسماع لهمومهم، وبالفعل أوفى بوعده وأصدر موقع إلكتروني وتطبيق للهواتف الذكية ليكون بذلك أول نائب بحريني يطلق تطبيقاً للهواتف الذكية ليتيح من خلاله إمكانية تصويت الشعب والأخذ بمشورتهم.

فيما يلي حوار مع سعادة النائب عمار قمبر أجراه معتصم منصور طالب إعلام بجامعة البحرين :

لكل منا محطات في حياته ، حدثني عن المحطات المهنية التي سبقت عملك النيابي بالمجلس؟

تنقلت في الكثير من المحطات المهنية التي تسبق العمل النيابي، فلقد كانت لدي قناعة بضرورة الخوض في تجارب عديدة في أكثر من مجال حتى أجد نفسي وميولي المهنية، ففي البداية عملت في مجال المطاعم، بعدها في شركات الشحن، ثم مجال المحاسبة، ومجال السفر والسياحة، ومجال الاتصالات، بعد ذلك عملت في البنوك، حتى اتجهت للأعمال الحرة، وفي كل محطة اكتسبت الخبرة والفائدة.

وكيف هو العمل بعد دخولك مجلس النواب؟

الحياة النيابية أوجبت عليّ تغيير نمط حياتي،فأصبح همي الأول والأخير خدمة الناس وبلادي فهذه أمانة ومسؤولية، وهذا ليس بالأمر الهين فيتطلب ذلك جهد كبير وعمل دؤوب لتحقيق الأهداف والغاية من خلال تبني القضايا ونقل هموم الناس.

بما أن والدك سامي قمبر كان نائب سابق بالمجلس في 2006م،ماذا استفدت من تجربته؟

والدي هو شغفي بالعمل السياسي وبما أني كنت أطمح للعمل السياسي فساعدني عمله النيابي السابق على الإقدام بهذه الخطوة من خلال سمعته وأداءه الطيب آنذاك، فأنا أشابه والدي في العمل البرلماني من خلال أمور كثيرة كمناقشة بعض الطروحات والتنظيم في العمل ، وكُلي شرف بأن أستفيد من خبرة والدي.

كما نعلم أن ممثل الشعب تقع عليه مسؤولية كبيرة، فما هي أهم التحديات التي يواجهها النائب البرلماني كونه يمثل الشعب ؟

بالطبع هناك الكثير من التحديات، فبدخول النائب البرلماني غمار الانتخابات في ظل وجود المنافسين تبدأ بعض الإحباطات بعد فوز النائب بالدائرة من قبل بعض الناس اللذين لم يصوتوا له، لكن من المهم التركيز على أن كل نائب يحمل على عاتقه مسؤولية خدمة الشعب مهما كان ، كذلك من التحديات العمل على نشر التوعية بين أفراد المجتمع حول طريقة العمل النيابي والمستجدات الخاصة بكل نائب، لما لهذا الدور أهمية في معرفة وإلمام المواطن بمجريات الأمور.

بماذا تهتم وتتطلع إليه لتحقيقه بالمجلس؟

أتطلع إلى تحقيق كل مكسب لكل مواطن، وأطمح إلى إضافة مقترحات تترك بصمة في المجتمع البحريني.

كيف ترى الخلافات في وجهات النظر التي تحدث أحياناً تحت قبة البرلمان،وماهو تصرفك حينها؟

هذه هي الديمقراطية سماع الطرفين المؤيد والمعارض، فلابد من وجود خلافات في وجهات النظر وهذا أمر صحي، وتصرفي حينها أقف مع الحق بوجهة نظري وأسعى إلى طرح رأيي للطرف المعارض وتغيير وجهة نظره.

مع فض دور الانعقاد الثاني، ماهو تقييمك لأداء المجلس ؟

أداء المجلس ولله الحمد نشط ، وهذا ما أضافت له الوجوه الشبابية من خلال العمل الدؤوب على طرح المقترحات التي من شأنها تحل قضايا المجتمع، وما ميز هذا الدور تجاوب النواب بتقديم المقترحات الخاصة بأزمة جائحة كورونا.

وكيف هو استعدادك لدور الانعقاد الثالث؟

برأيي الدور الثالث جداً مهم لإبراز المقترحات بقانون أما التي قدمناها ستأتي كمشاريع بقانون بهذا الدور، أأمل أن يكون الأداء أفضل في الدور القادم كوننا تمرسنا ونضجنا أكثر.

جدير بالذكر اهتمامك الإعلامي في منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بك وتدشينك موقعك الإلكتروني وكذلك مؤخراً إطلاقك لتطبيق "MP Ammar"، حدثني عن هذا الاهتمام المتواصل؟

وعدت الناس في بداية ترشحي للانتخابات على التواصل المستمر معهم،وأقسمت بالمجلس على خدمة الشعب، فلذلك من ضمن الخدمات التي أقتنع بها هي التواصل، وألزمت نفسي بعمل موقع إلكتروني وتطبيق للهواتف الذكية والذي من خلاله يتم عرض آخر الأخبار والمستجدات مع إمكانية تقديم الطلبات بالإضافة إلى إشراك المواطن بالقرار من خلال التصويت وعرض الآراء، فلله الحمد يعتبر هذا التطبيق الأول من نوعه حيث أن التكنولوجيا أصبحت هي السبيل الأمثل لتحقيق الأهداف المرجوة.

كونك من الشباب البحريني المكافح، ما الذي يحتاج إليه الشباب البحريني ليحقق طموحه؟

بجانب الطموح والكفاح يحتاج الشاب البحريني إلى الإيجابية ووضع أهداف يسعى لها ، فالشاب البحريني كفء في العمل ومعوان في الأعمال التطوعية ، حقاً أفتخر بأني من الشباب البحريني.

كلمة لشعب البحرين في ظل استمرار جائحة كورونا ؟

بإذن الله ستزول هذه الأزمة، الشكر لقيادتنا الحكيمة ولفريق البحرين وللشعب الواعي على الحفاظ على مملكتنا الغالية.