+A
A-

"تقييد" ترمب بوجه إيران على طاولة مجلس الشيوخ

حثّ زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأميركي، ميتش ماكونيل، أعضاء المجلس على رفض الجهود الديمقراطية لكبح قدرة الرئيس، دونالد ترمب، على القيام بعمل عسكري ضد إيران دون موافقة الكونغرس.

ومن المتوقع أن يصوّت مجلس الشيوخ هذا الأسبوع على قرار قدمه السيناتور، تيم كين، عن ولاية فرجينيا يطلب من ترمب إنهاء أي أعمال قتالية عسكرية أو عدائية ضد طهران في غضون 30 يوماً، وفق The Hill الأميركية.

وقال مكونيل: "سأعارض بشدة جهود زميلنا وأحث مجلس الشيوخ على إلحاق الهزيمة بهذا القرار"، معتبراً أن مشروع قانون كين "فظ وأخرق" وسيحد بشدة من المرونة العسكرية للجيش الأميركي للدفاع عن نفسه ضد التهديدات التي تشكلها إيران.

كما أضاف أن ضرب السلطات الرئاسية وتقويض صلاحيتها لا يقدم على الإطلاق إجابة عن هذه الأسئلة الأوسع "حول استراتيجية السياسة الخارجية" والذي يتجاهله مشروع القانون.

4 أصوات من الحزب الجمهوري

ومن المتوقع أن يبدأ مجلس الشيوخ مناقشة قرار القوى الحربية، الأربعاء، حيث حصل كين على 4 أصوات من الحزب الجمهوري اللازمة لتمرير القرار وهم حتى الآن: السيناتور سوزان كولينز والسيناتور راندو بول والسيناتور مايك لي والسيناتور يونق تود. إلا أن القرار سيفشل بسبب فيتو الرئيس وعدم وجود عدد كافٍ من الحزب الجمهوري الذين يؤيدونه.

إلى ذلك أعلن السيناتوران تيم كين وجون ثون أن الديمقراطيين يمكنهم الحصول على أصوات إضافية من الحزب الجمهوري، اعتماداً على اللغة النهائية للقرار.

وقال ثون: "أعتقد أن هناك مجموعة من الجمهوريين قد يصوتون على القرار"، مستدركاً: "ليس عدد كبير، لكنه على الأرجح أكثر من الأربعة الحاليين".

أمر مستحيل

يشار إلى أنه في وقت سابق من العام الحالي، أصدر مجلس النواب قراراً يحد من صلاحيات الرئيس في الحرب على إيران، لكن هذا الإجراء لم يذهب إلى مكتب ترمب، وهو تقليدياً ليس ملزماً قانوناً.

كما أن قرار مجلس الشيوخ، الذي لا يزال بحاجة إلى إقرار مجلس النواب، سوف يثير حق النقض من قبل الرئيس، وستفشل محاولة تجاوز الفيتو، لأن الديمقراطيين سيحتاجون إلى الحصول على 20 صوتاً من الحزب الجمهوري، وهو أمر مستحيل.