+A
A-

بالصور والفيديو: بلاغات ضد مربي الدجاج بالبيوت.. وجولة نيابية أمنية لأوكار الرذيلة بالمحرق

قام المدير العام لأمن محافظة المحرق العميد صالح راشد الدوسري بمعية مندوب صحيفة "البلاد" وبدعوة من النائب إبراهيم النفيعي بزيارة تفقدية لعدد من فرجان المحرق القديمة، بصحبة عدد من ضباط المديرية، وأهالي المحرق.

وزار الدوسري فرجان بن هندي، والعمامره، والشيوخ؛ للوقوف على أهم الملفات الخدمية والأمنية بها، لاسيما مع كثرة شكاوى الأهالي هنالك من الممارسات اليومية لسكن العزاب، وظواهر إغلاق الشوارع، والممارسات اللاأخلاقية في البيوت المهجورة.

وفي زيارة لفريج بن هندي، قال محمد بن شبيب النعيمي إن الفريج يعج بتجاوزات الآسيويين خصوصًا فيما يخص سكن العزاب، حيث يتكدس كثير منهم ببنايات سكنية يقطنها العوائل، مخلفين مشاكل لا حصر لها، تعاني منها الأسر البحرينية يوميًا.

وأضاف النعيمي أن هنالك مساكن لهم تغرق بالدواجن والحيوانات، تتوسط الأحياء السكنية للعوائل البحرينية، مزيدًا "تقدمنا ببلاغات عديدة دون أي نتائج، الأهالي ضجرون مما يحدث".

بدوره، قال نبيل العريفي إن هنالك أصحاب عقارات من أفراد وشركات يقومون بتأجير بعض المساكن لأعداد هائلة من الآسيويين، تصل إلى 30 شخصا في مسكن واحد صغير، موضحًا أن تزايد أعدادهم في الفرجان المحرقية يتسبب بزيادة الظواهر السيئة والتجاوزات الأخلاقية التي يشكو منها المواطنون يوميًا.

بالأثناء، أكد سمير الكواري أن العديد من مساكن سكن العزاب الآسيويين، غير مستوفية لاحتياطات الأمن والسلامة، خصوصًا فيما يتعلق بأسطوانات الغاز المنزلية.

وفي تعليق للنعيمي وهو يشير لأحد المساكن القريبة "هذا مسكن عائلة بحرينية، ولقد تفاجأوا قبل أيام بفتح باب المنزل من قبل جيرانهم (من الجنسية البنغالية)، حيث حاولوا دخول المنزل وهم في حالة غير طبيعية".

من جهته، أوضح النائب إبراهيم النفيعي أن هنالك مشاكل كثيرة أخرى تتعلق بالبيوت المهجورة في الفرجان، وما يتخللها من ممارسات غير أخلاقية، إذ أصبحت أقرب لأوكار للرذيلة وممارسات الفواحش.

وأبدى العميد الدوسري اهتمامًا مشكورًا بالأمر وطلب من المعنيين بتوثيق أماكنها ورصدها حماية للناس.

بعدها، تم زيارة فرجان العمامرة والشيوخ والقمره، بالمجمعات السكنية (205) و(203) و(209)، حيث تم لقاء عدد من أهالي المناطق، منهم نسيم عبدالرحمن أمين، الذي أكد جهوزية مجلس شباب البيت العود للتعاون مع وزارة الداخلية بما يخص الفريج؛ تعزيزًا لمبدأ الشراكة المجتمعية.

من جهته، أثنى العميد الدوسري على أهل المحرق وعلى تعاونهم مع رجال الأمن، مبينًا بأنه سيستمر في زيارة المجالس المحرقية، للقاء الناس والوقوف على أوضاعهم.

بعدها تم زيارة فريج الشيوخ، حيث تم لقاء جمع من الأهالي بمقهى بوخلف التراثي، حيث قدم أحمد العتيبي شرحًا تفصيليا لجمع من الحضور عن مشاكل الفريج، أولها إغلاق منافذ الشوارع، واحتكار مواقف السيارات لفترات طويلة، وغرقها بالشاحنات والحافلات النصف نقل التي تستحوذ عليها من بعد المغرب وحتى اليوم التالي.

وفي ذات السياق، قال يوسف بن جلال، أحد سكنة الفريج وله بيت تراثي هناك، إن كثيرا من القاطنين يشكون باستمرار من المشاكل التي يتسبب بها سكن العزاب الآسيويين، والتي منها الوقوف أمام منازل المواطنين في وقت متأخر من الليل، مسببين الخطر والخوف للعوائل.

وأكمل بن جلال قائلا "كما أن لهم ممارسات سيئة مثل التجمع في الفرجان، والمناطق التراثية، ومنهم من قام بناء مطابخ خشبية بمساكنهم لا تتوافق مع اشتراطات الأمن والسلامة، وبذلك تهديد لأمن المنطقة ككل؛ بسبب تقارب البيوت".