أشاد أمين سر الاتحاد البحريني للسيارات راشد عبداللطيف الزياني بالخطوة التاريخية بتدشين عبور الدراجات النارية جسر الملك فهد بحلول مطلع العام 2020 لأول مرة بعد موافقة الجهات المختصة في الجانبين البحريني والسعودي مما يسهل العبور والتنقل بين البلدين.

وأشاد الزياني بتوجيهات معالي وزير الداخلية الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة للإدارة العامة للمرور الهادفة لتطوير ودعم الشأن المروري، وذلك من خلال السماح لقائدي وملتك الدراجات النارية بعبور جسر الملك فهد والذي يساهم بدوره في تطوير الحركة المرورية بين البلدين.

وأثنى الزياني على هذه الخطوة وجهود الجهات المعنية بين المملكتين الشقيقتين، حيث يعد هذا التشغيل التجريبي خطوة مهمة في تعزيز التواصل وتنشيط الحركة المرورية بين البلدين الشقيقين وأيضاً مع مختلف دول العالم، وهو أمر يتطلب اشتراطات الأمن والسلامة والسرعة المحددة والمسارات المخصصة للدراجات النارية، وتوعية مستخدمي الدراجات النارية والالتزام بالسرعة المحددة للطريق الخاص بالدراجات النارية، ويعتبر هذا الانطلاق مع العام الجديد انطلاقة جديدة لأصحاب الدراجات النارية وسيسهل مشاركة أصحاب الدراجات النارية في مختلف النشاطات والفعاليات ما بين المملكتين الشقيقتين وبقية دول العالم خصوصاً مع تخصيص مسار خاص لمرور الدراجات النارية، مما سيساهم في رفع التوعية وثقافة استخدام الدراجات النارية في الطرقات العامة.

وحثّ الزياني أصحاب الدراجات النارية على الالتزام بقواعد الأمن والسلامة والقوانين المرورية حفاظًا على سلامتهم وسلامة جميع مستخدمي الطريق.

قرار صائب سيفتح آفاقًا كثيرة
من جهة أخرى، قال الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة رئيس رابطة الهارلي ديفدسون بالبحرين أسعدتني جدًّا هذه الخطوة لأنني كنت جزءًا من فريق العمل الذي عمل سنوات طويله كي يتسنى لنا حرية العبور إلى المملكة العربية السعودية، وفي اعتقادي أن هذه الخطوة ستفتح أبواب وأفق وتجارب جديده لهواة الدرجات النارية والتي ستعود بالمنفعة لأكثر من قطاع منها قطاع السياحة والمعارض، لقطاع التوعوية لمرتادي الدراجات النارية، ارتفاع نسبة الوعي المروري لدى سائق الدراجة النارية ومرتادي الطريق وهذا سيصب في تخفيف الضغط على إدارة المرور وفوائد كثيرة أخرى".

وأضاف "في وجهة نظري أن هذا الإقرار إذا سوّق له بالطريقة الصحيحة في غضون الخمس سنوات القادمة سنستطيع بناء نظام توعوي مستدام ذاتيًّا ويخف من الحوادث المرورية والعبء على الإدارة العامة للمرور".

وحول رأيه إن كان هناك مشاريع مشتركة أوضح عبدالله بن أحمد "أنتم تعلمون أن الهواية هي مثل أي شيء في الحياة إذا وفرت له جميع العوامل الصحية والأمنة ووجد التعاون من الجهات الصحيحة ستكبر لتكون منفعة للجميع، فالهواة بلا استثناء يجتمعون ليشاركوا بعضهم بعض هوايتهم وهوياتهم التي تبرز شخصياتهم مع أصحابهم حول العالم، كثيرون يظنون أن قرار عبور الدراجات النارية عبر جسر الملك فهد يقتصر بين البحرين وشقيتها الكبرى السعودية، لكن هذا القرار أبعاده أكثر بكثير بالنسبة لي وسائقي الدراجات النارية كونه فرصة لنا أن نتجوّل العالم على دراجاتنا، فإذا وجدت فرصة العبور فكأنها زرعت بذرة التوعية المرورية وحب المغامرة وتلاقي الشعوب ومن كل هذا لا تصنع هاويًا بالتصنع، مواطن ذو أبعاد في تفكيره وفي قراراته وفي حياته، أتمنى من المسؤولين اتخاذ هذه الفرصة في بناء وتحويل كل هاوٍ إلى فائدة لنفسه ولعائلته ولوطنه، فإننا في البحرين لدينا فرص كثيرة لأن شعب البحرين شعب واعٍ ويحب التعلم والتجربة والمغامرة ويشهد علينا التاريخ في هذا".