العدد 3442
الأحد 18 مارس 2018
banner
سيدي سمو رئيس الوزراء ومنهج عبقري فذ أذهل العالم
الأحد 18 مارس 2018

يحرص دائما سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه على رفع منزلة المواطن البحريني في كل أغراض الحياة ومجالاتها وأبعادها، والوقوف شخصيا على مدى نجاح المشروعات التي يوجه سموه أيده الله في تنفيذها في مختلف مناطق البحرين، وتأتي زيارة سموه حفظه الله ورعاه إلى منطقة النعيم وتفقده الموقع المقترح لإنشاء مركز شبابي نموذجي يخدم أهالي المنطقة تأكيدا على الاهتمام اللامحدود الذي يوليه سموه إلى أبنائه المواطنين ورسم الآفاق والمسارات المرجوة في مختلف المجالات، فالمعروف عن أميرنا المحبوب ومجد الوطن سيدي سمو رئيس الوزراء تفقده مشروعات التنمية والتطوير بشكل شخصي ويستمع إلى ما يطرحه المواطنون وجها لوجه ودون أي وسيط، وهي ركائز عظيمة ورثها من آبائه وأجداده حكام البحرين الكرام الذين كانوا بحق أعجوبة في مسيرة بناء الأوطان  والإسهام في الحضارة الإنسانية.

إن سيدي سمو رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه لا يعمل بالشكل التقليدي الذي نراه عند الكثير من القادة والرؤساء، إنما يعمل بصيغ وتوجهات ونظريات لا تخطر على بال أحد ومنهج عبقري فذ أذهل العالم، فراحة المواطن ورضاه وتمتعه بحياة زاخرة مبدأ أساسي عنده وتحقيق البرامج والمشاريع وفق رؤية خلاقة مبدعة وطاقات ذات مستوى عال وخبرات متفردة تخوض غمار بناء الوطن وتدفع عجلة النماء والنهضة بكل عزم وصدق، ومن هنا فإن الكثير من دول العالم شغلها الشاغل وتستحث الخطى للتعلم والاستفادة من مفاهيم وقيم صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أيده الله وفلسفته في التخطيط والإنماء والتطوير والإعداد والتوجيه، الجميع ينهل من خبراته حفظه الله والدروس التي تدفع إلى السير نحو الطريق الصحيح بكل قوة وثقة وثبات.

مثلما يسأل سموه أيده الله كل من يحضر مجلسه الأسبوعي العامر عن أحواله وأحوال أهله في أروع ملحمة للتواصل بين القائد والشعب، يهتم سموه كذلك بأدق وأصغر التفاصيل في المشروعات المرتبطة بالاحتياجات اليومية المباشرة للمواطنين في كل المجالات، وأستحضر في هذه المناسبة مقولة خالدة لسموه مدونة عندي قالها لرواد مجلسه العامر في أحد الأيام وهي: (دائما أترقب لقائي معكم لأنه يدفعني للعمل وليس هناك أعز من بلدنا).

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .