+A
A-

انطلاق الدورة الأولى من جائزة منصور آل مبارك للإبداع بثلاث جوائز قيمتها ألف دينار

أعلن المركز التعليمي الثقافي بعالي انطلاق الدورة الأولى لجائزة الشاعر والأديب منصور آل مبارك للإبداع، والتي نظمها المركز في إطار خططه وبرامجه الرامية إلى تحفيز كافة فئات المجتمع البحريني على المشاركة في تنفيذ برامج المسؤولية الاجتماعية، وحشد همم الشباب وطاقاتهم، من اجل تقديم الأفكار الابتكارية التي تسهم في تنمية العمل التطوعي والنفعي بصورة فاعلة.

واعرب رئيس المركز التعليمي الثقافي الأستاذ محمد ابراهيم حرص المركز على احتضان كافة المبادرات المجتمعية وخلق البيئة المناسبة لنجاحها، كما أكد دور المركز والمؤسسات النفعية بالقرية على تفعيل الشراكة المجتمعية عبر تفاعل كافة فئات المجتمع من اجل الابداع والتميز واتاحة الفرصة للجميع المشاركة في تنمية العمل التطوعي بمختلف مجالاته، داعيا كافة فئات المجتمع وخاصة الشباب على المشاركة في مجالات الجائزة وفئاتها، موضحا أن آخر موعد لاستلام المشاركات والترشيحات هو يوم الثلاثاء الموافق العشرين من مارس 2018م.

وأكد ان الجائزة تهدف إلى تحقيق تنمية الوعي الأخلاقي والديني في المجتمع وتعزيز المهارات الابداعية لدى الأفراد، بالإضافة إلى استقطاب الكفاءات والمتخصصين لتطوير العمل التطوعي عبر تشجيع مختلف فئات المجتمع للإبداع والابتكار في المجالات التعليمية والثقافية.

وعن تفاصيل الجائزة ومجالاتها وفئاتها تحدث رئيس اللجنة المنظمة للجائزة حسين كاظم العالي، فأوضح أن المسابقة اشتملت على ثلاث جوائز وأربع فئات، ويبلغ مجموع جوائزها ألف دينار.  وبيّن أن الجائزة الأولى هدفت لتحفيز  الإبداع في مجال الوعي الأخلاقي ونشر السلوكيات الحضارية والقيم الأخلاقية في المجتمع، وأن وسيلة المشاركة هي عبارة عن انتاج فيلم قصير لا يزيد عن خمس دقائق، وتابع العالي.. أما الجائزة الثانية فهدفت لتحفيز  الإبداع في مجال الإبداع التعليمي الثقافي، وتم اختيار موضوعها لتكون وسيلة المشاركة قصيدة من الشعر الفصيح في مدح الزهراء عليها السلام والحث على تلاوة القرآن والتدبر في آياته ومعانيه، واشار العالي إلى أن هذه الجائزة تتيح الفرصة للمشاركين من داخل المملكة وخارجها، كما حددت مجموع جوائزها للمراكز الثلاث الأولى نحو (350 دينار بحريني).

وتطرق رئيس اللجنة في حديثه إلى الجائزة الثالثة، وبيّن أنها تعزز الإبداع في مجال العمل التطوعي، وأوضح أنها خُصِّصت لمؤسسات النفع العام والناشطين اجتماعيا في قرية عالي فقط، وأوضح أنها تحتوي على أربع فئات، فالفئة (أ) "جائزة أفضل مبادرة مجتمعية"، وتهدف لتكريم أهم المبادرات التطوعية التي أنجزت من خلال مؤسسات النفع العام، وحققت قيمة مضافة على الجانب التعليمي الثقافي أو الاجتماعي المعيشي، ويشترط أن تكون الجهة المشاركة إحدى المؤسسات النفعية العاملة في عالي وأن تكون المبادرة المقدمة قد حققت مردود علمي أو ثقافي أو تراثي أو معيشي.

وتابع قائلا.. أما الفئة (ب)، فهي جائزة لأفضل متطوع، والهدف منها تكريم الكوادر المبادرة في العمل التطوعي والتي حققت حضور واضح في ميادين العمل التطوعي المختلفة، وعن الفئة (ج)، أوضح أنها لاختيار أفضل حساب تواصل لناشطين اجتماعيين، وتهدف إلى تكريم حسابات تواصل اجتماعية في القرية تطرح وتنشر أفكارا ومبادرات ذات مردود ثقافي أو تراثي أو توعوي، ويشترط في الحساب المترشح أن يكون نشطا ويركز على قضايا المجتمع في المملكة وخاصة قرية عالي.

وعن الفئة  (د)، فهي لاختيار أفضل حساب تواصل للمؤسسات النفعية بعالي كالجمعية والنادي والهيئات الأخرى العاملة في القرية، على أن تكون قد حققت دور إعلامي فاعل في النشر والتسويق لبرامجها، ويتشرط في الحساب المترشح أن يكون نشطا وأن تكون المواضيع والقضايا المنشورة فيه مرتبطة بأهداف المؤسسة النفعية وبما يحقق زيادة تواصلها مع المجتمع.

وأوضح العالي أن آلية المشاركة في فئات جائزة الإبداع في العمل التطوعي هو أن  يتم الترشيح من المؤسسات النفعية بالقرية بالإضافة إلى ترشيحات الجمهور من خلال استمارة الكترونية معدة لهذا الغرض، وسيتم تقييم الحسابات المشاركة في إطار معايير حددتها اللجنة، ومن ثم سيتم فرز أفضل الحسابات التي حققت النتائج للتصويت عليها، وبنسبة80% للمركز التعليمي الثقافي، و20% للجمهور، وسوف تكرم اللجنة المنظمة جميع الفائزين في فئات هذه الجائزة بدروع تذكارية معنوية وشهادات شكر تقديرية.