قال عضو مجلس بلدي الجنوبية بدر بن سعود الدوسري أن إغلاق مركز معاوية بن ابي سفيان لتحفيظ القرآن الكريم والذي يقع في مدينة حمد يعد عملا غير مسؤول ولا مبرر وذلك أن مجتمعتنا البحريني عرف عبر التاريخ بتبنيه لهذه المراكز منذ دخول الاسلام إلى البحرين حيث كانت تنتشر في كل أحياء البحرين ومساجدها ولم تنقطع هذه الصفة الحميدة عن أجياله أبدا وأضاف الدوسري أن إغلاق مركز معاوية بن أبي سفيان هو تعد سافر على حقوق الطفل لأنه يحرم فئة كبيرة من أطفال المنطقة من تعلم القرآن الكريم مؤكداً أن اغلاقه قد تم في ظروف غامضة وعلى غير وجه حق وبسابقة فريدة على المجتمع البحريني وفي هذا السياق قال الدوسري إننا كمواطنين بحرينيين نناشد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، ووزير العدل والشؤون الاسلامية سعادة الشيخ خالد بن علي بن عبدالله آل خليفة في التدخل لإعادة افتتاح المركز في أسرع مدة ممكنة

وأضاف الدوسري معلقا على نشاط المركز  بأنه يعد  من المراكز المتميزة في مملكة البحرين والتي دائماً ما تحقق المراكز الأولى في المسابقات المحلية، بل ويحقق نتائج مبهرة في الفعاليات والمسابقات العربية والدولية، لما يتميز به طلبته من حب لتعلم القرآن الكريم والتزام بأخلاق ديننا الحنيف وأن الطاقم التدريسي والإداري فيه  حريصين على الوسطية والتفرغ لكتاب الله عز وجل، ولكنه الآن مغلق بأيادي لا تريد الخير والصلاح وقد نتج عن هذا الإغلاق حرمان  أكثر من (150) طالب من حفاظ كتاب الله تعالى الذين اعتادوا أن يجتمعوا في بيت الله  يتدارسون القرآن الكريم في المركز، متسائلين كيف تغلق بيوت الله ومراكز تحفيظ القرآن الكريم وما هي الأسباب، مشيراً الى خطورة هذا الإجراء الذي قد يدفع هؤلاء الشباب الخيرون الى الفراغ أو مرافقة أصحاب السوء

وفي ختام حديثة طالب الدوسري بلجنة تحقيق لكي توضح للمجتمع البحريني هذه السابقة الخطيرة ومن يقف وراءها من الذين يعتبرون نفسهم فوق القانون وفوق المساءلة حتى يتلاعبوا بالمجتمع على ما تملي لهم أنفسهم.