حكمت محكمة الاستئناف العليا الجنائية بسجن مستأنف "35 عامًا" لمدة 3 سنوات وشهر واحد وبتغريمه مبلغ 1000 دينار، لإدانته بالإتجار بمؤثر عقلي وضرب المستأنف الثاني، كما حكمت بحبس الثاني "30 عامًا" لمدة سنة واحدة وبتغريمه مبلغ 500 دينار، مع الأمر بمصادرة المضبوطات.

وثبت للمحكمة أن المستأنفان في غضون العام 2016،

أولاً: المتهم الأول:

1-   حاز وأحرز بقصد الإتجار المؤثر العقلي "الميتامفيتامين" في غير الأحوال المرخص بها قانونًا.

2-   اعتدى على سلامة جسم المستأنف الثاني فأحدث به الاصابات الموصوفة بالتقرير الطبي المرفق دون أن يفضي الاعتداء إلى مرضه أو عجزه عن القيام بأعماله الشخصية لمدة 20 يومًا.

وأن المستأنفان حازا وأحرزا بقصد التعاطي مادة الحشيش المخدرة والمؤثر العقلي "الميتامفيتامين" في غير الأحوال المرخص بها قانونًا.

وذكرت أن الواقعة تتحصل فيما أورده ملازم بوزارة الداخلية في محضر تحرياته، والذي قال بأن معلومات كانت قد وردت إليه، مفادها قيام المتهم الثاني بحيازة وإحراز المواد المخدرة بقصد البيع والتعاطي، فاستصدر إذنًا من النيابة العامة  لضبطه وتفتيش شخصه ومسكنه.

ونفاذًا للإذن الممنوح للملازم انتقل رفقةً بقوة من أفراد الضبط لمسكن المتحرى عنه سالف الذكر، والذي شوهد خارجًا من مسكنه رفقة بفتاة أجنبية، وألقوا القبض عليه فاستجاب لقوات الضبط حال كونه يمسك بيده علبةً، والتي عثر بداخلها على 3 أكياس نايلون تحتوي جميعها على مادة كريستالية يعتقد أنها المؤثر العقلي "الشبو"، وكذلك سيجارة محشوة يعتقد بمادة "الحشيش" وورق لف "كاغد"، فضلاً عن أدوات تعاطي المخدرات.

وبتفتيش المتهم الثاني عثر بحوزته على مبلغ 110 ريالات سعودية ومبلغ 20 دينارًا بحرينيًا، أما الفتاة مرافقته لم يعثر معها على أي شيء يذكر.

وأضافت المحكمة أنه بسؤال المتهم الثاني حول مصدر تلك المواد المضبوطة، أبلغ الشرطة بأنه يشتريها من المتهم الأول، مبديًا استعداده لمساعدة الشرطة بالقبض عليه.

وبالفعل اتصل الثاني بالمتهم الأول، واتفق معه على شراء كمية من مادة "الشبو" بقيمة 50 دينار، على أن يجلبها الأول إلى مسكنه ليستلمها منه، عندا استصدر الملازم إذنًا من النيابة العامة لضبط وتفتيش شخص ومسكن المتهم الأول عقب تصوير المبلغ المستخدم في عملية الشراء.

وبحضور المتهم الأول في المكان والزمان المتفق عليهما تم القبض عليه، وبتفتيشه عثر بحوزته على كيسين نايلون يحتويان على مادة كريستالية يعتقد أنها مادة "الشبو"، وفي جيب بنطاله على 300 ريال سعودي و277 دينارًا بحرينيًا، يعتقد أنها حصيلة بيع مواد مخدرة.

وبالانتقال لتفتيش مسكن الأول عثر في خزانة ملابسه على كيس شفاف يحتوي على مادة يعتقد أنها "الشبو"، كما عثروا على قطعتين داكنتين يعتقد أنها مادة "الحشيش"، فضلاً عن ضبط ميزان حساس.

في يوم عرض المتهمان على النيابة العامة أبلغ المتهم الثاني ضد المتهم الأول بأنه وحال استجوابه حول القضية المذكورة ومواجهته بالمتهم الأول، اعترف أنه كان يشتري المواد المخدرة من الأخير، فتفاجئ بالمتهم الأول يعتدي عليه بضربه "بوكس" على وجهه، مما أحدث به الاصابات الموصوفة بتقريره الطبي، لكنه في وقت لاحق تنازل عن هذا البلاغ.