+A
A-

"البلاد سبورت" في ضيافة فرسان الغربية

.المدرب التاريخي:المالكية غيّر شكل دورينا

.الدخيل:قيمة لاعب من ناد منافس تساوي ميزانية المالكية  !

.بو صالح:لم أعش هذه الأجواء إلا مع فرسان الغربية

.لقاء الحد إيابًا كان بداية الحلم بالنسبة لمدرب الفارس

 

 

مدرب الفريق وصانع الإنجاز أحمد صالح الدخيل تحدث في اللقاء الرمضاني عن أن المالكية استطاع تغيير شكل وهوية الدوري بتحقيقه للقب في الموسم المنصرم 2016-2017.

ويشير الدخيل إلى أن تحقيق اللقب يعتبر ضربة قوية لباقي الفرق أصحاب الإمكانات العالية على جميع الأصعدة.

وتطرق "بو صالح" في حديثه إلى جملة من الأمور التي عانى منها فرسان الغربية في الموسم.

 

فرق كبير

وقال:"لم نستلم الملعب العشبي الخاص بالنادي إلا مع نهاية القسم الأول من الدوري، كما أن إمكانات الفريق لا يمكن مقارنتها بالفرق المنافسة، فالفوارق شاسعة بدون شك وبشكل واضح".

ويضيف:"قيمة لاعب منافس من ناد كبير تساوي قيمة الميزانية الخاصة بفريق المالكية في الموسم الواحد!".

ورغم ذلك، فإن الدخيل ينوه إلى الدور الكبير الذي قامت به الفئات العمرية لنادي المالكية على مسيرتها الامتدادية.

ويشير في قوله إلى أنها كانت بابا لتحقيق الإنجاز التاريخي بإحراز الدوري للمرة الأولى.

وعن الأسباب الخفية وراء هذا الإنجاز، يقول الدخيل:"اللاعبون هم أنفسهم مع نظرائهم في باقي الفرق سواء على مستوى الفئات العمرية سابقا أو مع وصولهم للفريق الأول حاليا".

ويضيف:"عملنا على الجانبين الذهني والنفسي كثيرا، والأمر الذي كان يفرق سابقا بين الفرق الأخرى والمالكية هو الانضباط سواء داخل أو خارج الملعب، لكننا اليوم في المالكية نجد ونضع ثقافة الفوز دائما نصب أعيننا، وهو ما حدث في الموسم المنصرم الذي تحقق فيه الإنجاز التاريخي".

ويضيف:"في الموسم 2015-2016 حققنا المركز الثالث في الدوري، وبناء عليه فقد وضعنا نصب أعيننا التواجد في المنصة بعنوان المركز المتقدم في الموسم التالي".

 

 

بداية الحلم

ويتابع:"بدأنا الموسم، وأعتقد أن فوزنا على الحد في قسم الإياب جعل هدف إحراز الدرع يبدأ؛ ليبدأ معه حلم الفرسان الذي تحول لاحقا إلى حقيقة".

وعن الشعور الذي انتابه خلال لقاء النجمة في مرحلة الإياب، يشير الدخيل إلى أنه كان واثقا من قدرات فريقه بشكل كبير، خصوصا وأن اللاعبين قادرون على التسجيل في أي وقت من المباراة، مع عدم اليأس لآخر لحظة.

الدخيل وما عاشه من أجواء في المالكية، يشير إلى أنه عاش هذه الأجواء في المحرق أيضا، وسعى لتطويرها المالكية.

ويقول الدخيل في هذا الصدد:"روح قرية المالكية مميزة، وساهمت بشكل كبير في زرع العوامل المساعدة للنجاح. الجميع هنا يحب ويعشق الكرة، وأنا بدوري على تواصل مع الجميع".

ويضيف:"في واقع الأمر لم أعش هذه الأجواء إلا في المالكية".

وهنا يأتي السؤال عن إلى متى سيستمر المدرب أحمد الدخيل في صفوف المالكية، فيجيب نائب رئيس النادي عبدالله منصور مازحا وضاحكا:حتى نسمح له بذلك.

 

استذكار للتاريخ

الدخيل تحدث عن تجربته الحالية مع المالكية، وهي الثانية بعدما أشرف فنيا على الفريق عام 2002 في دوري التصنيف، إذ حل المالكية يومها في المركز 5 من أصل 19 فريقا.

وقال عن ذلك:"لم يحالف الحظ الفريق، إذ كان يضم كتيبة من النجوم البارزين أمثال سيد محمد جعفر وسيد محمد عدنان وسيد حسن عيسى، إلا أنهم باتوا مطمعا للأندية التي انتقلوا إليها تباعا ولاحقا".

ويشير الدخيل إلى أن إنجاز المالكية هذا الموسم تحقق بعدما أشرك حوالي 22 إلى 23 لاعبا في منافسات الدوري كانوا جميعهم على الموعد وحققوا إنجازا تاريخيا في مسيرة النادي.