+A
A-

بوعنق لـ “البلاد”: 390 طبـيب عائـلة موزعون على 26 مركزًا

كشفت وكيل وزارة الصحة عائشة مبارك بوعنق عن وجود أكثر من 390 طبيب عائلة بحرينيين يعملون في أكثر 26 مركزا صحيا تابعا لوزارة الصحة في مختلف محافظات البحرين، إضافة إلى العاملين في الإدارات العاملة بالوزارة، والطب الخاص، مشيرة إلى أن برنامج العائلة جزء من برنامج المجلس العربي للاختصاصات الطبية في تخصص طب الأسرة والمجتمع من خلال برنامج طبيب العائلة التابع لإدارة التدريب بوزارة ألصحة.

وأشارت وكيلة وزارة الصحة في تصريحات لـ “البلاد” إلى أن البرنامج في بداية انطلاقه كان يقبل 6 أطباء فقط، ولكنه حاليا يقبل 20 طبيبا بحرينيا لهذا التخصص، مشيرة إلى أن أطباء هذا البرنامج هم من أكفأ الأطباء العاملين ضمن تخصصهم، مضيفة أنهم مؤهلون لمعاينة جميع حالات الرعاية الصحية الأولية وطب العائلة.

وأبدت بوعنق سعادتها لوجودها مع أطباء العائلة بيوم الاحتفال بيوم طبيب العائلة، إذ خصصت منظمة الصحة العالمية يوم 19 مايو من كل عام للاحتفال بطبيب العائلة، مردفة أن الاحتفال فرصة لتسليط الضوء على الدور المهم والرائد الذي يقوم به طبيب العائلة.

جاء ذلك على هامش رعاية وحضور وكيلة وزارة الصحة بوعنق الاحتفال بيوم طبيب العائلة البحريني الذي أقيم في مجمع الرملي مساء مؤخرا بحضور رئيسة برنامج طب العائلة ابتسام فخرو، وعدد من مسؤولي وزارة الصحة، وحشد من أطباء العائلة.

من جانبها، عبرت فخرو في كلمتها خلال الحفل، عن سعادتها لإقامة هذا الاحتفال لأول مرة في مملكة البحرين، مما يعكس أهمية هذا التخصص في الرعاية الصحية. 

وأشارت إلى أن طب العائلة من مقاييس ومعايير الجودة العالمية التي يقاس بها المستوى الحضاري والصحي للمجتمع، ويعتبر قاعدة الهرم للخدمات الصحية المتوفرة للمواطنين على المستوى الدولي، وهو تخصص يوفر خدمات الرعاية الصحية الشاملة والمستمرة للفرد في إطار الأسرة والمجتمع. 

وبينت أن اليوم العالمي لطبيب العائلة يعتبر فرصة حقيقية لتقدير جهود طبيب العائلة في توفير رعاية فائقة وتطوير مخرجات الرعاية الصحية الأولية التي يحصل عليها المريض.

وتابعت: ولكون هذا التخصص هو الحلقة الأساس في الرعاية الصحية، فقد قامت مملكة البحرين متمثلة في وزارة الصحة بإنشاء برنامج تدريبي متخصص في طب العائلة.

بدورها، استعرضت طبيبة العائلة في برنامج طبيب العائلة، طيبة السادة، تاريخ انطلاق وإرساء حجر الأساس لبرنامج طبيب العائلة بالبحرين منذ العام 1979، وحصوله على الاعتماد من المجلس العربي للتخصصات الطبية، كأول برنامج تدريب طبي يحصل على هذه الدرجة بالبحرين العام 1988، إذ منح الأطباء المتخرجين شهادة الزمالة المعتمدة من المجلس.

وأوضحت السادة أنه في العام 1995 ضم البرنامج تحت مظلة الجامعة الأميركية للجراحين في ايرلندا بالتعاون مع الكلية الايرلندية للطب العام بدلا من الجامعة الأميركية في خطوة تعد من أهم الخطوات السباقة لتطوير البرنامج، مستعرضة الجهود التي بذلها وليام شاتون وشوقي أمين في دعم البرنامج وتطويره لتصبح سنوات التدريب 4 سنوات، يتم خلالها تأهيل الطبيب؛ ليكون قادرا على علاج المرضى بالجودة المطلوبة.

وقامت بعدها وكيلة الوزارة بتكريم الأطباء العاملين بالبرنامج وعدد من أطباء العائلة، وتجولت في المعرض التوعوي المرافق للفعالية، والذي حظي بإقبال واسع.