+A
A-

"دلمون" تغطي 80 % من إجمالي الدجاج الطازج بالسوق

قال عضو مجلس إدارة شركة دلمون للدواجن يوسف الصالح إن طاقة إنتاج المذبح تصل إلى 3 آلاف طير في الساعة، وتهدف الشركة لمضاعفتها حتى 6 آلاف.

وأضاف أن الشركة تملك طاقة فائضة في المسلخ ومصنع العلف، وطلبت الشركة أرضا للمفرخة؛ لتلبية طلبات المزارعين، حيث إن الحالية إنتاجها محدود، مبينًا أن الطاقة والإنتاج في المسلخ مرتبطة بالموجودة في المفرخة والمزارع.

وأوضح في تصريح للصحفيين على هامش تدشين الهوية الجديدة للشركة: "تنتج المفرخة حاليا نحو 10 ملايين صوص سنويا، ونهدف إلى مضاعفتها حتى 20 مليون صوص تقريبا".

وأشار إلى أن هناك مرونة في عمليات الإنتاج بالشركة وذلك حسب الطلب في السوق، لافتًا إلى أن نسبة الطلب على الدجاج الطازج نحو 35 ألف طير يوميًا.

وقال الصالح: "إن الدجاج الطازج المتوفر في المملكة يغطي 24 % فقط من احتياجات السوق، وحصة دلمون من هذه النسبة 80 % تقريبا وكميات الطازج القادمة من السعودية بسيطة ومحدودة وأسعارها عالية جدا، وتقوم شريحة معينة فقط بشراء هذه المنتجات، وأن الدجاج المثلج يغطي 76 % من احتياجات السوق وخصوصا ما تستهلكه المطاعم والفنادق بسبب سعره المنخفض".

وأكد أن الشركة قامت بتخزين كميات فائضة من الأيام التي يقل فيها الطلب على الدجاج الطازج؛ لتوفيرها في الأيام التي يشتد فيها الطلب مثل شهر رمضان، لافتًا إلى أن الحركة زادت منذ شهر شعبان، إذ ارتفع الطلب خصوصا من قبل المطاعم والمطابخ الذين يبدأون بتخزين الكميات استعدادا للشهر الفضيل.

وعن السعر المنتج المخفض في المحلات التجارية، قال: "نقوم بعمل ترويج للمنتج في بعض الأوقات لمدة يومين تقريبا بعد الاتفاق مع السوبرماركت، لا نستطيع مجابهة سعر الدجاج البرازيلي المثلج والفرق شاسع جدا وكون دجاج المزرعة منتجا محليا نطرحه بسعر الطازج نفسه".

وعن تطوير المنتجات، قال: "سيتم تنويع المنتجات وسيتم العمل على تصنيع الدجاج المفروم والهمبرجر والنقانق، حيث تم شراء المعدات والمعدات، وسيتم طرحها بداية شهر رمضان".

وكشفت شركة دلمون للدواجن عن الهوية التجارية الجديدة لها ولمنتجها الرائد دجاج المزرعة الذي بدأ طرحها في الأسواق البحرينية منذ العام 1982.

وقال المدير العام لشركة دلمون للدواجن عبدالهادي ميرزا: "يُمثل دجاج المزرعة منتجنا الأهم والأشهر منذ عقود، حيث ترعرعت عليه أجيال من الأسر البحرينية؛ بوصفه الطبق الرئيس على موائدها، كما شكل مصدر الدخل الأساس للعديد من أصحاب المزارع المحليين. ومع ذلك، فقد قررنا أن الوقت قد حان لتجديد صورته وإضفاء طابع عصري على هويته التجارية. وسيظل دجاج المزرعة أحد أبرز المكونات الصحية في المطبخ البحريني، كما سيحتفظ بمكانته الراسخة وستنمو معه أجيال جديدة".

ويأتي تطوير العلامة التجارية في إطار خطة شاملة مدتها 6 أشهر تستهدف إعادة طرح منتج دجاج المزرعة للأجيال الجديدة من المشترين، والتي ستتضمن أنشطة خارجية وحملات تسويقية مكثفة في شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المختلفة.