قالت وزير الصحة فائقة الصالح إن الوزارة ستبحث أفضل الطرق لمساعدة كبار السن والمتقاعدين، بما فيها إعطاؤهم الأولوية في مواعيد الطب العام في الفترة الصباحية وتسهيل الإجراءات لهم داخل المستشفى.

وبينت أن الرسوم المطبقة في الطب الخاص بالوزارة لا تغطي التكلفة الفعلية، وبالتالي لا يمكن تخفيضها في الوقت الراهن.

من جهته، أشار وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان إلى أن مكتب خدمات المسنين أصدر حتى نهاية العام 2016 عدد 10273 بطاقة خاصة بكبار السن التي يحصل حاملوها على خصم 50 % من الخدمات الحكومية لمن تجاوز سن 60 عاما.

ولفت إلى أنه تم التواصل مع 73 من الجهات في القطاع الأهلي والخاص لطلب الدعم لبطاقة المسن، ويتم التواصل مع هذه الجهات بصورة مستمرة؛ للوقوف على آخر المستجدات للحصول على دعمهم المستمر لحاملي البطاقة من كبار السن.

وأضاف أن الوزارة تسعى لإدراج خدمات حكومية إضافية إلى قائمة الخدمات المقدمة لكبار السن من خلال مخاطبة تلك الجهات والتي من ضمنها المستشفى العسكري ومستشفى الملك حمد الجامعي.

وبين أن كبار السن وحاملي البطاقات يحصلون حاليا على مجموعة من الخصومات والخدمات المقدمة من الجهات الحكومية كوزارة الداخلية ووزارة الصحة، ووزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني، إضافة إلى الجهاز المركزي للمعلومات والحكومة الإلكترونية.

وأوضح أن هذه الفئة تحصل على تخفيضات من قبل القطاع الأهلي والخاص الداعمة لبطاقة كبار السن، والتي تشمل مجموعة من المستشفيات، والصيدليات وغيرها.