قام طاقم فيلم "سوالف طفاش والأربعين حرامي" بتصوير جزء كبير من الفيلم في تونس واستغرت مدة التصوير 20 يوما وذلك بحسب مخرج العمل يوسف الكوهجي، وقد تعاون طاقم العمل البحريني مع نظيره التونسي بمجموعة من المحترفين وأصحاب الخبرة في الجانب السينمائي والفن في تونس، ومن ضمن المتخصصين التونسيين الذين استعان بهم طاقم فيلم "سوالف طفاش والأربعين حرامي" هم مصممة الأزياء للسينما والمسرح يسرا مزوغي وهي مصممة أزياء شاركت في عدة أعمال تونسية وعمل لبناني ويعد فيلم "سوالف طفاش والأربعين حرامي" التجربة الخليجية الأولى بالنسبة لها، حيث تحدثت عن تجربتها في هذا الفيلم  بالقول "إنها تجربة مهمة لها ومفيدة وتسمح بانفتاح العالم العربي على بعضه لنتشارك في أعمال فنية مختلفة، كما أنها تجربة مفيدة ومهمة بالنسبة لي".

وأضافت " تعرفنا من خلال هذه التجربة على الشعب البحريني ممثلا في فنانيه وطاقم العمل السينمائي وكان العمل معهم شيئا مميزا وجميل".

وحول اختيارات الأزياء أوضحت أنه بعد النقاش الذي دار بيني وبين المخرج والمنتج والأخذ بعين الاعتبار رغبة الممثلين، ركزت على  تناسق الأزياء من حيث الألوان، كما ركزت على الصبغة التاريخية، ولكن في نفس الوقت حرصت أيضا على الجانب الفنتازي، إلى  جانب إضافة خصوصية لكل شخصية".

من جانبه قال مليك السديري ماكيير العمل والذي قام وأشرف على مكياج الشخصيات وله تجارب سينمائية متنوعة في مجال السينما أن "التجربة البحرينية تجربة جديدة ومهمة في رصيدي السينمائي، خاصة أننا نحب التلاقح الثقافي والفني بين الدول العربية وكانت لدي جلسات عمل بين المنتج والمخرج للحديث عن شخصيات العمل وتفاصيلها في تصميم المكياج وثرائه وأتوجه بالشكر والتقدير على كل فريق العمل دون استثناء وعلى رأسهم الممثلين  الذين شجعوني كثيرا وهذا شرف لي أن أتعاون مع ممثلين بحرينين مميزين".

و«سوالف طفاش والأربعين حرامي» من  إخراج يوسف الكوهجي، إنتاج حوار للإنتاج الفني، تأليف أحمد الكوهجي، وبطولة نخبة من نجوم البحرين وهم علي الغرير، خليل الرميثي، سلوى بخيت، أحمد عيسى، سلوى الجراش، عبدالله وليد، نورة البلوشي، وآخرون. ومن المقرر أن يعرض على شاشات السينما المحلية والخليجية خلال عيد الفطر المقبل.