عاقبت المحكمة الكبرى الجنائية الخامسة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية كل من القاضيين محسن مبروك ومعتز أبو العز وأمانة سر يوسف بوحردان، شابان بنغاليان "27 و 31 عامًا" بالسجن لمدة 7 سنوات؛ وذلك لسرقتهما مبلغًا وقدره 3 دنانير بالإكراه من عامل هندي الجنسية "48 عامًا"، وأمرت بإبعادهما نهائيًا عن البلاد، فيما برأت بنغاليًا ثالثًا "29 عامًا" من ذات التهمة.

وتتمثل وقائع القضية في أن المجني عليه بعد انتهاء الوقت المخصص للعمل الذي يمارسه في منطقة السيف، توجه في منتصف الليل إلى مقر سكنه بمنطقة المحرق، وعند وصوله بالقرب من مسجد الشيخ حمد بمنطقة السوق، وهناك شاهد عدد 6 أشخاص مترجلين على الجهة الأخرى من الشارع.

وفجأةً أمسك المتهم الأول بالمجني عليه من بطنه وسحبه للشارع الغربي، وحضر إليه ثلاثة آخرين، والذين انضموا إلى المتهم الأول، وعلى إثر ذلك قام الأخير بالإمساك بيد المجني عليه ووضعها خلف رأسه، فيما ضغط متهمٌ آخر على عنق المجني عليه بقوة باليد اليمنى، حتى تمكنوا بذلك من شل مقاومته.

وحينها وضع المتهم الثاني يده بداخل جيب المجني عليه وسرق هاتفين نقالين، أما المتهم الأول فوضع يده بداخل الجيب الخلفي للبنطال وسرق من حافظة نقوده مبلغ 3 دنانير هي كل ما كانت في المحفظة.

وعندما لم يحصلوا على أي شيء آخر بحوزته ممكن سرقته سأله المتهم الثاني عن حيازته لأي شيء أو مبالغ أخرى مهددًا حياته بالقتل إن لم يقدم ما بحوزته من أشياء أخرى، إلا أنه أجاب بالنفي، فتمكن المتهمين بتلك الوسيلة القسرية والإكراه الواقع على المجني عليه من سرقته وإتمام جريمة السرقة والفرار بالمسروقات.

وبعد القبض على المتهمين اعترف المتهمان الأول والثاني بما أسند إليهما فيما أنكر المتهم الثالث الاتهام، وأيدت اعترافات المتهم الثاني إنكار المتهم الثالث لأي دور له في الجريمة.

وثبت للمحكمة أن المتهمان الأول والثاني بتاريخ 31/8/2016، سرقا وآخر مجهول المنقولات المبينة الوصف والقيمة والنوع بالأوراق والمملوكة للمجني عليه وذلك بطريق الإكراه الواقع عليه بأن قام المتهم الأول بالإمساك به وشل حركته فتمكنا بهذه الوسيلة القسرية من شل مقاومته وإتمام السرقة والفرار بالمسروقات.