+A
A-

سمو الشيخة زين بنت خالد: توسيع مدارك الطلبة بالاطلاع على مزيد من المؤسسات

 نظم برنامج “رايات للمنح الدراسية” التابع لمؤسسة المبرة الخليفية، زيارة ميدانية للطلبة المتخصصين في مجال الهندسة إلى شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات “جيبك”، وذلك كبادرة جديدة تم طرحها لتطوير البرنامج. وجاءت هذه الإضافة بهدف إتاحة الفرصة لطلبة البرنامج بلقاء مسؤولين وقياديين في المملكة من مختلف القطاعات؛ بهدف إعطاء الطلبة نبذة عن مسيرتهم العلمية والعملية والتحديات التي واجهتهم وكيفية التغلب عليها والتعرف على منهجية القطاع مما له دور في توسع مداركهم وتعزيز خبراتهم من خلال الحوارات بينهم وبين المسؤولين.

وتعتبر هذه الخطوة الأولى من نوعها، إذ إن البرنامج يعتزم تقديم رحلات ميدانية لكل كلية لتزويد الطلبة بخبرات عملية مثمرة وتمكينهم من الاندماج في أجواء العمل بعد التخرج.

وكان في استقبال الطلبة مراقب التدريب والتطوير بالشركة أحمد عبدالله بوجيري، الذي اصطحب الطلبة في جولة بأقسام الشركة ومنحهم لمحة عن منتجاتها المختلفة.

كما تطرق بوجيري إلى التحديات والصعوبات التي قد يواجهها الموظفون في بيئة العمل، إضافة إلى إنجازات شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات على الصعيدين المحلي والعالمي.

وتخلل اللقاء فقرة نقاشية حيث أجاب بوجيري عن الاستفسارات والأسئلة المتفرقة التي طرحها الطلبة عن طبيعة العمل في الشركة.

وتعليقا على الزيارة قالت رئيسة مجلس أمناء “مؤسسة المبرة الخليفية” سمو الشيخة زين بنت خالد بن عبدالله آل خليفة “نتقدم بجزيل الشكر لشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات “جيبك” على تنظيمها هذه الزيارة التي تصب في تحقيق أهداف مؤسستنا نحو توسيع مدارك الطلبة ووعيهم بطبيعة العمل. ونأمل أن تتجدد فرص التنسيق مع المزيد من المؤسسات الوطنية في القطاعين الحكومي والخاص حتى تتاح الفرصة ذاتها للطلبة من التخصصات كافة للاستكشاف والتعلم”. وتم طرح برنامج المنح الدراسية الجامعية “رايات” في العام 2011 ليكون برنامجاً شاملاً ومتكاملاً يساهم في مجال التعليم وتنمية المهارات الشخصية للشباب البحريني.

ويوفر البرنامج منح دراسية للطلبة للالتحاق بإحدى الجامعات المعتمدة في مملكة البحرين، إلى جانب تقديم العديد من المزايا منها حوافز مالية وورش عمل وفرص تدريب في القطاعين الحكومي والخاص.

كما يقدم البرنامج فرصاً لتعزيز ثقافة “المسؤولية المجتمعية”، وذلك عبر غرس قيمة التطوع وخدمة المجتمع، في بيئة داعمة ومشجعة.