خففت محكمة الاستئناف العليا الجنائية حكمًا كان يقضي بسجن مُغرِّد (47 عامًا) مُدان بإذاعة بيانات كاذبة في زمن الحرب بتغريدات نشرها على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) على حسابه المسمى "حجي أحمد"، واكتفت بمعاقبته بالسجن لمدة  3 سنوات عوضًا عن 5، فيما أيدت مصادرة الهاتف المستخدم في الجريمة وكذلك نشر الخبر في إحدى الصحف المحلية على نفقته.

وتعود وقائع ضبط المستأنف في أن إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية والاقتصادية، تلقت معلومات حول أحد مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بأنه نشر تغريدات تشكل إهانة للجنود البحرينيين المشاركين في قوات التحالف بعد استشهادهم.

وبعد التحري حول صاحب الحساب المعروف باسم "حجي أحمد" تم التوصل للمستأنف، وبناءً عليه تم استصدار إذن من النيابة لضبطه وتفتيشه ومسكنه، وخلا التفتيش تم العثور على الهاتف المستخدم في نشر تلك التغريدات المسيئة.

واعترف المستأنف خلال التحقيق معه، أنه مسؤول فعلاً عن محتوى حسابه، وأنه نشر تلك التغريدات باستخدام هاتفه النقال، وبأنه نشر أكثر من 80 ألف تغريدة تضمّنَت إهانةً لشهداء الوطن وشهداء الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.

وثبت للمحكمة أن المستأنف في ليلة 4 سبتمبر 2015، أذاع عمدًا في زمن الحرب بيانات، وعمد إلى دعاية مثيرة، وكان من شأن ذلك إلحاق ضرر باستعدادات حربية للدفاع عن مملكة البحرين والعمليات الحربية للقوات المسلحة، وإثارة الفزع بين الناس.