+A
A-

قاصر يلكُم شابًا فلبينيًّا ويسرق هاتفه النقال ويهرب

عاقبت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة وعضوية كل من القاضيين ضياء هريدي ومحمد جمال عوض وأمانة سر عبدالله محمد متهمًا (16 عامًا) بالحبس لمدة 3 سنوات فقط نظرًا لصغر سنه؛ وذلك لإدانته بسرقة حقيبة شاب فلبيني الجنسية (34 عامًا) كان عائدًا لمسكنه مشيًا على الأقدام بمنطقة جدعلي.
وتعود التفاصيل إلى أن المتهم فاجأ المجني عليه أثناء سيره بالطريق العام بمنطقة جدعلي متوجهًا لمسكنه، إذ اعترض طريقه وأوقف السيارة خلفه ونزل منها وتوجه نحو المجني عليه.
وما إن وصل بالقرب منه حتى انهال عليه بالضرب بقبضة يده، وقام بسحب حقيبته بالقوة بعد أن بث الرعب والخوف في نفس الفلبيني، ومن ثم عاود الاعتداء عليه بالضرب على وجهه 5 لكمات.
في حين حضر متهم آخر مجهول من خلف المجني عليه، والذي أمسك به من الخلف، فتمكن المتهم الأول بهذه الوسيلة القسرية من شلّ مقاومة المجني عليه وسرقة حقيبته وفتحها واستولى على الهاتف النقال الخاص بالمجني عليه، ومن ثم لاذا بالفرار.
وفي إحدى جلسات تجديد الحبس الاحتياطي للمتهم القاصر اعترف أمام قاضي التجديد، إلا أنه عاد وأنكر أمام المحكمة مصدّرة الحكم.
وثبت من خلال أوراق القضية أن المجني عليه تعرّف على المتهم من خلال طابور تعريفي بمركز الشرطة.
وثبت للمحكمة أن المتهم في تاريخ 12 ديسمبر 2015، سرق وآخر مجهول الهاتف النقال المملوك للمجني عليه وكان ذلك بطريق الإكراه الواقع على المجني عليه بأن قام بضربه عدة لكمات على وجهه وحضر المتهم الآخر المجهول وأمسكه من الخلف فشل بذلك مقاومته وتمكن الأول بهذه الوسيلة القسرية من إتمام السرقة والفرار بالمسروقات.