العدد 2899
الأربعاء 21 سبتمبر 2016
banner
السعودية تنجز القسط الأكبر من محاربة الإرهاب
الأربعاء 21 سبتمبر 2016

نجاح جديد لوزارة الداخلية بالشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية في تفكيك شبكة داعشية من 3 خلايا إرهابية كانت تخطط لاستهداف مواطنين وعلماء ورجال أمن ومنشآت عسكرية واقتصادية في مواقع مختلفة بالمملكة، ولاشك أن هذه النكسات الحادة والمريرة في صفوف مرتزقة هذا التنظيم الإرهابي العفن ستقلق أعداء المملكة وأولهم النظام الإيراني الذي يهتم اهتماما كبيرا بالإرهاب وداعش وهذا التنظيم كما قلت عنه صناعة أميركية بتغليف إيران وتوزيع سوريا والعراق ولبنان... تجارة حقيرة بكل معنى الكلمة من الوريد إلى الوريد.
السعودية أعزها الله ونصرها تنجز القسط الأكبر من محاربة الإرهاب والتطرف وتقوم بالخطوات والإجراءات اللازمة للقضاء على النبتة الشيطانية ولها اليد الأقوى دائما والقادرة على التحكم في كل شيء وكل إرهابي يفكر في إحداث بلبلة وتخريب على أرضها الطاهرة سيكون مصيره مثل الحيوانات مدعوسا على قارعة الطريق ولكن السؤال الذي نحتفظ به كالعادة، من هو المستفيد من تنفيذ هذه الجرائم الإرهابية بالمملكة العربية السعودية ويوزع المهام على جرذان داعش وغير داعش؟ هناك اشارات لا تخطئها العين المدققة الى ان من يقف خلف هذا التنظيم الارهابي هو النظام الايراني والإدارة الأميركية التي قدمت للعالم أسوأ رئيس في تاريخها “أوباما” والصورة الأكثر وضوحا في دعم وتشجيع الإرهابيين والعملاء. أميركا وإيران قوتان معاديتان للسلام والاستقرار في المنطقة وجذور التورط الإيراني الاميركي في العمليات الارهابية التي نفذت في اوطاننا الخليجية ممتدة الى تاريخ بعيد، وعلى مدى سنوات طويلة جلس “الإيراني والأميركي” وبأشكال تنظيمية مختلفة لإلحاق الأضرار بالمجتمعات الخليجية العربية وتخريبها وهدمها.
عمليا، تنظيم المجانين والمرتزقة داعش لم ولن ينجح في السعودية أعزها الله فهو يدرك حدوده ومرحلته ولكننا يجب أن نعرف معقل الإرهاب ومن الذي يدفع بهذه التحركات الى اراضينا وقادتهم وكوادرهم. لا يمكن أن نترك القضية مفتوحة ونعتبرها مجرد عمليات إرهابية، السعودية ودول الخليج مستهدفة وكما قال الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله كلمته الشهيرة “نحن مستهدفون في عقيدتنا.. نحن مستهدفون في وطننا”.
نحن في حرب والحروب لها قواعد، ومن يعلم قد يكون تنظيم الجرذان داعش مجموعة مقدمات تليها أشياء أخرى ستزداد يوما بعد يوم في الظهور. العالم اليوم لا يعترف إلا بلغة الأقوياء ونحن بفضل من الله أقوياء ومتلاحمون وقوة سياسية وعسكرية واقتصادية نستطيع أن نواجه أشد الأعداء أي أميركا وإيران ولكن يفترض ان نرى المدى البعيد لأن الواقع الذي أمامنا غامض ويحمل سمات غريبة.
 

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .