العدد 2893
الخميس 15 سبتمبر 2016
banner
“شكرًا خادم الحرمين الشريفين... شكرًا السعودية”
الخميس 15 سبتمبر 2016

بأية لغة نتحدث عن أبطال الجهات الأمنية والعسكرية والحكومية وغيرها بالمملكة العربية السعودية أعزها الله التي سخرت كل إمكانياتها وطاقاتها لخدمة حجاج بيت الله الحرام الذين أدوا المناسك والشعائر بكل طمأنينة ويسر وأمان وعادوا إلى ديارهم، وكما أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه (أن المملكة العربية السعودية سخرت كل إمكاناتها لخدمة ضيوف الرحمن والسهر على راحتهم وتوفير كل السبل لتسهيل أدائهم مناسكهم بكل يسر وطمأنينة).
مجموعة متكاملة من الخطوات والإجراءات قامت بها حكومة خادم الحرمين الشريفين لنجاح موسم الحج وتحقيق السلامة لضيوف الرحمن، وما شاهدناه بصورة مباشرة في مختلف مجالات العمل يعجز اللسان عن وصفه، فكل الذين نالوا شرف خدمة ضيوف الرحمن من مختلف الرتب والقطاعات قدموا نموذجا رفيعا للأداء ونجحوا بتفوق في تأمين سلامة أكثر من مليون و800 ألف حاج حسب الهيئة العامة للإحصاء في السعودية. ضباط وجنود وأفراد ومناصب متنوعة حققوا اقصى كفاءة في الأداء وكانوا دائما على أهبة الاستعداد في الحالات الطارئة وأولوا ضيوف الرحمن عناية فائقة. تضافرت الجهود بمتابعة شخصية من خادم الحرمين الشريفين وكان موسما ناجحا بكل المقاييس وهو ما تحرص عليه الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية التي أصبحت مضرب الأمثال ومحفوظة على كل لسان.
وفي الوقت الذي نجحت فيه السعودية وكالعادة في خدمة ورعاية الحجيج عاش النظام الإيراني العنصري حالة حداد ويأس قاتل، يجرجرون الكلمات ويتقاسمون الأسى وهم يشاهدون النجاح السعودي مرسوما على كل جبين. النظام الإيراني يلعق المر وقلبه يحترق كلما يتم التركيز على الخدمات العظيمة التي تقدمها السعودية للحجاج والمشاريع الضخمة التي شيدت لخدمتهم ولا تزال تشيد، وخامنئي على كتفيه رياح الشر التي يحلم بإرسالها إلى أرض التوحيد والإسلام. يتجرع وأعوانه كل أوجاع الدنيا لأنه باختصار يسعى لخلق البلبلة بين الحجاج وتسييس الحج وإثارة النعرات والفتن والتخريب، مشلول بالأفكار الشيطانية والضغينة على العرب والإسلام عموما. خامنئي وأنصاره يسعون إلى إحداث التفرقة بين الشعوب والأمم، وحملها على الحرب والاقتتال ولكن لهم الأسى والموت والهزيمة.
فشكرا لك من القلب يا خادم الحرمين الشريفين وكل العيون التي سهرت على راحة الحجاج وستبقى السعودية أصل العروبة والإسلام ومنبع التوحيد وكل العالم يشهد بدورها التاريخي والحضاري وكل ما تعمله في سبيل الخير للإنسانية.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية