+A
A-

“بلدي المحرق” يناقش استبدال الزراعة التجميلية ب “الصناعية”

قرر مجلس بلدي المحرق في اجتماعه الاعتيادي أمس إحالة مقترح يقضي باستبدال الورود والحشائش الخضراء الطبيعية في الشوارع والميادين والمرافق العامة بورود وحشائش صناعية.
ويهدف هذا المقترح إلى تخفيض النفقات، كما أن استبدالها لن يؤثر بشكل كبير على الاستفادة منها في امتصاص ثاني أكسيد الكربون وإنتاج الأكسجين.
وأشارت اللجنة المالية والقانونة مقدمة المقترح إلى أن الحشائش والورود الصناعية من الناحية الجمالية فهي زاهية الألوان، كما أن عمرها الافتراضي أطول، إضافة إلى عدم حاجتها إلى الرعاية الدائمة كما للطبيعية.
ورحب المدير العام لبلدية المحرق بالإنابة يوسف الغتم بهذا المقترح، مؤكدا أن البلدية بدأت بالفعل استخدام الحشيش الصناعي في بعض المرافق.
من جانب آخر، طالب المجلس وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني توزيع الجزء المتبقي من ميزانية الترميم والمخصص للدراسات والبحوث على الهيئات البلدية بالتساوي لتلبية عدد أكبر من طلبات الترميم.
وقال رئيس اللجنة المالية والقانونية بالمجلس غازي المرباطي إنه بناء على اجتماع اللجنة مع وكيل الوزارة للخدمات البلدية المشتركة في 21 مارس لمناقشة موضوع ميزانية الترميم، تم تأكيد أن توزع الميزانية بين البلديات دون تمايز أو تباين.
ولفت إلى أن الوكيل أبلغهم خلال الاجتماع أنه تم تخصيص مقدار 250 ألف دينار من ميزانية الترميم للعام 2016 والبالغة ملونين و400 ألف دينار، للدراسات الاستشارية لمشروع الترميم.
وأضاف أن مشروع تنمية المدن والقرى لم يعهد تخصيص جزء من الميزانية سابقا لهذا النوع من الدراسات، وأن عدم إدراج هذا الجزء من الميزانية لتلبية طلبات الترميم سيؤثر على عدد الطلبات المتراكمة في البلدية.