+A
A-

محمد عبدالإله

الإبداع والابتكار متاح لجميع الشباب بسبب دعم الجهات المختصة

""انوطاقة"" مشروع شبابي بحريني بدأت فكرته على يد الشاب محمد عبدالإله، وهو مهندس ميكانيكي، اليوم شركة في مرحلة التأسيس ذات رؤية في تقاطع الابتكار والطاقة. فهي ملتزمة بإحداث ثورة في قطاع الطاقة، عبر تقديم حلول مستدامة ومتجددة.
ويهدف هذا المشروع الشبابي البحريني لتقليل الاعتماد على المصادر غير المتجددة، فالقائمون عليه ملتزمون بمهمتهم المتمثلة في تقليل الاعتماد على الطاقة التقليدية.
وقال محمد عبدالإله: فكرة المشروع هي الدمج بين الابتكار والطاقة، مع توفير حلول مبتكرة ومتجددة للطاقة النظيفة في مملكة البحرين، وقد تمحورت فكرة المشروع أثناء الدراسة في الجامعة، عندما كنت في رحلة بحث عن الطاقة المتجددة من توليد الطاقة غير المتجددة في العام 2022".
وتابع:" مشروع "انوطاقة" سيوفر في المستقبل أجهزة ونظام لتوليد الطاقة من حركة الشارع والمدن، حاليا المشروع في مرحلة التأسيس ومن المتوقع الدخول إلى السوق البحريني بداية".
وأضاف:" دعم تمكين سواء من الناحية المادية أو المعنوية ساعد على تأسيس المشروع. كشباب نحتاج إلى مثل هذا الدعم لإطلاق مشروعاتنا وتحقيقها على أرض الواقع".
وذكر أن الدعم المعنوي من تمكين بث الأمل والثقة في جميع الشباب المشاركين في برنامج مشروعي حتى وإن لم يصلوا إلى التصفيات النهائية، مؤكدا أن الشباب في مملكة البحرين يحظون بدعم كبير من الجهات الحكومية والخاصة من جهة وبدعم من تمكين من جهة أخرى، ما يساعد على تطوير أنفسهم وتطوير البحرين واقتصادها أيضا.
وقال: إن مجال الإبداع والابتكار متاحا لجميع الشباب في جميع التخصصات، وما يميزنا نحن الشباب البحريني، أن حتى الأفكار والمشروعات الصعبة أصبحنا قادرين على تحقيقها، وقد يكون ذلك لدعم الجهات الحكومية والخاصة لنا".
ووجه الشاب محمد عبدالإله رسالة إلى الشباب البحريني خصوصا وجميع الشباب من مختلف أنحاء العالم عموما بضرورة استغلال الفرص، قائلا: بدأت فكرة المشروع وأنا طالب جامعي، وظفت شهادتي ودراستي ودرست المشروع ومدى جدواه، وها أنا اليوم في مرحلة تأسيسه، لا يوجد هناك أمر مستحيل، والجميع سيأخذ بيدك كونك شابا، كل ما عليك فعله هو الابتكار والبحث عما هو جديد، فنحن جيل قادر على خلق الفرق وتحقيق المستحيل".
وأضاف:" ما يميزنا في البحرين أن هناك من يأخذ بيدنا، لذا أوجه شكرا خاصا إلى جميع الجهات المختصة في المملكة، التي لولاها لما استطعنا ونحن في مقتبل العمر، تحقيق هذه المشروعات على أرض الواقع".
وتابع: التحفيز المستمر من القيادة العليا تجعلنا نحن الشباب نواصل درب الابتكار والابداع، فهي تدفعنا للمواصلة من أجل تحقيق التطور والتقدم في مملكتنا، لذا كل ما على الشباب فعله الآن هو تعلم فنون الإبداع والابتكار مع الخروج من دائرة الراحة والاكتفاء فقط بوظيفة تقليدية، فنحن قادرون على صنع الفرق بتقديم مشروعات مميزة قادرة على تحقيق التطور والتقدم في مجتمعنا".

الشباب البحريني قادر على صناعة الفرق وتحقيق المستحيل