+A
A-

جاسم فردان

استغلال الشباب للدورات التدريبية يساعد على تطوير المهارات

بدأ جاسم الفردان موظف مبيعات في شركة تسهيلات للسيارات، حتى تدرج وتطور في عمله؛ ليصبح مشرف المبيعات. جاسم من الشباب البحرينيين الذين هدفهم التطور في السلم الوظيفي والبحث عن الفرص دون انتظارها.
وكانت ومازالت شركة تسهيلات للسيارات داعما أساسيا إلى الشاب جاسم وجميع الشباب العاملين فيها، وسعى جاسم منذ انضمامه للشركة في التطور عبر الورش التدريبية والدراسة المستمرة، فالشركة تحرص على تطوير كوادرها الشبابية البحرينية، وترفض بقاء الموظف في سلم وظيفي ثابت، فالتطور أمر مهم.
وفي هذا الصدد قال: "الشركة تساعدنا نحن الشباب على التطور، حتى أنها توفر البيئة المناسبة عبر الوقت المرن حتى تساعد الموظف على التطوير من ذاته، بما يخدم بيئة العمل وبما يخدمه أيضا، لذا فإن بقاء موظف على السلم الوظيفي نفسه أمرا شبه مستحيل؛ بسبب سعي الشركة إلى تطورنا باستمرار، كما أن المنافسة العادلة ساعدتنا على تطوير مهاراتنا".
اليوم جاسم الفرادن مشرف المبيعات حصل على العديد من الدورات التدريبية، ومازال يواصل من أجل التطور، مشيرا إلى أن التطوير من المهارات القيادية وتطوير من الذات يساعد على تدرج الموظف في وظيفته، مؤكدا أن امتلاك هذه المهارات لا يعني بالضرورة التدرج في العمل بسرعة، إذ إن الموضوع قد يستغرق وقتا، لذا فإن الشاب البحريني يحتاج إلى الصبر بهذا الخصوص.

وقال: تحقيق الأهداف سواء على صعيد العمل أو على الصعيد الشخصي يحتاج إلى صبر، كما أنه يحتاج أيضا إلى الإبداع والابتكار، وعلى الموظف اليوم الخروج من دائرة الراحة، بوضع خطة تتضمن جانبا إبداعيا وابتكاريا، على أن تكون هذه الخطة واضحة، على أن يتمتع الشخص بالصبر؛ للحصول على النتيجة المرجوة، إذ نواجه اليوم مشكلة لدى البعض بعدم قدرتهم على الصبر، ما يجعلهم غير قادرين على مواجهة التحديات التي تقف أمامهم في مراحل الحياة المختلفة".
وأضاف: علينا نحن الشباب تحمل المسؤولية والابتعاد عن الكلام السلبي والتركيز على الهدف الأساس، كما علينا الخروج من دائرة الروتين والراحة التي اعتدناها، والبدء في التفكير خارج الصندوق، فهذا النوع من التفكير يساعد على الإبداع الذي سيترك بصمة في المجتمع".

وفي الختام قال: " قد ينتهي الشاب اليوم من الحياة الجامعية ويبدأ بانتظار الوظيفة، وقد يتأخر ذلك، لذا فإن الالتحاق بالدورات التدريبية أمر ضروري، والسعي في العمل بالوظائف التي لا علاقة لها بالتخصص الجامعي قد تخلق لشاب فرصة، بينما الإصرار على العمل في نفس مجال تخصص الجامعة قد يؤخر عن تحقيق العديد من الأهداف، لذا علينا استغلال الفرص وخلقها عبر البدء في المشروعات أو الالتحاق بالدورات التدريبية، إذ إن ذلك سيساعد على تطوير الذات وتقدم الفرد، ما يساعده على أن يكون عنصرا فعالا في المجتمع؛ ليضمن بذلك أن يكون فردا ترك بصمة إيجابية في مجتمعه".