+A
A-

المهندس عبدالله آل بن علي

"بابكو للتكرير" تحسن مهارات التفكير النقدي لدى الشباب

بدأ المهندس عبدالله آل بن علي عمله في شركة بابكو للتكرير مهندس عمليات في إدارة الخدمات الفنية منذ أكثر من 5 سنوات، وحاليا هو مسؤول عن وحدات التقطير في المصفاة، وعمل سابقا في وحدات المرافق.
المهندس عبدالله آل بن علي شاب بحريني شق طريقه في عمله في شركة بابكو للتكرير، حيث أتيحت له الفرصة لتطبيق ما تعلمه في الجامعة بمصفاة مزودة بأحدث التقنيات، ما ساعده على تحسين مهارات التفكير النقدي ومهارات التعامل مع الآخرين، وكيفية قيادة المشروعات الكبيرة له.

كانت ومازالت شركة بابكو للتكرير تساعده على التكيف في هذه البيئة، ولم يكن ذلك ممكنا من دون الأدوات والتوجيه والتدريب الذي قدمته الشركة منذ انضمامه للشركة في العام 2019.
وكونه شاب بحريني ومهندسا، فإن تحديه الأكبر اليوم هو كيفية التعامل مع تغير المناخ للحفاظ على كوكبنا، بغض النظر عن القطاع الذي يعمل فيه، إذ قال "يمكننا جميعا القيام بدورنا لتقليل بصمتنا الكربونية ونحقق أهداف COP26، عبر العمل معا لطرح حلول مبتكرة، ويمكننا تمهيد الطريق لمملكتنا والأجيال القادمة".
ووجه المهندس عبدالله آل بن علي رسالة إلى الشباب البحريني قائلا "لتطوير مهاراتنا نحن الشباب علينا أن نفهم أولا ما نقاط القوة والضعف لدينا، كما أن معرفة ما يمكننا القيام به خطوة مهمة، فباستخدام نقاط قوتنا، يمكننا اختيار مهنة نستطيع الإبداع فيها".
وأضاف "علينا أن نبدأ ببطء في مواجهة التحديات لتطوير أنفسنا، أما على صعيد حياتنا المهنية، فيجب علينا دائما أن نتخذ خطوات صغيرة خارج ما نشعر بالراحة فيه، وهذا سيقدم لنا فرصا فريدة سنتعلم كيف يمكننا نطور نقاط ضعفنا من خلالها".
وتابع "في السنوات الماضية تعلمت أن عدم معرفة شيء أو ارتكاب خطأ هو أمر قيم أيضا، لذلك علينا أن نسعى دائما للتعلم والتطور، حتى لو كان ذلك يعني الفشل في بعض الأحيان".
وعن تأثير التكنولوجيا على الشباب، ذكر أن التكنولوجيا تتطور بشكل أسرع وأفضل مما يمكن أن يتخيله الإنسان، لذا بات من الضروري الاطلاع على آخر التطورات، خصوصا أن هذا التطور يمكن أن يؤثر سلبا على تطورنا وازدهارنا.
وقال "يتيح لنا الاطلاع على أحدث التطورات التكنولوجية التعامل مع الأمور من منظور آخر، لذلك، يجب علينا نحن الشباب دائما أن ننتهز فرصة استخدام التكنولوجيا في حياتنا الشخصية والمهنية".

وكونه مهندسا بحرينيا، لم تتوقف أحلامه وطموحه عند هذا الحد، إذ إن طموحه على الصعيد العملي في شركة بابكو للتكرير يرتبط ارتباطا وثيقا بطموحه على صعيد المجتمع، فهو عبر عمله يساهم في توفير الطاقة النظيفة والموثوقة للمجتمع.
وعن طموحه المستقبلي قال "أنا طموح بشأن الفرص الجديدة والمثيرة التي سأنتهزها مع اقترابنا من تحقيق أهداف COP26 الخاصة بخفض الانبعاثات إلى الصفر. ستكون رحلة صعبة وجديرة بالاهتمام، حيث يمكنني أن أتعلم المزيد عن المهنة التي أحبها، وأن أكون قادرا على تطبيق تغييرات جذرية لمجتمعنا ومملكتنا وكوكبنا الذي ليس لنا بديل عنه".