“دبليو جيم”... أول مركز نسائي صحي وترفيهي وثقافي
أكدت صاحبة مركز دبليو جيم فاطمة العالي أن المركز يتميز بتخصيص مساحة واسعة تتمتع فيها المرأة بالخصوصية التامة، حيث يتم توفير خدمات متنوعة تحت سقف واحد. والفكرة من إنشاء نادي دبليو هي توفير مركز نسائي صحي وترفيهي وثقافي، إذ إن المركز يمنح المرأة مطلق الخصوصية لقضاء وقت مريح وممتع، فالمركز عبارة عن ناد صحي، مقهى وصالون تحت سقف واحد مخصص لتغطية احتياجات المراة الرياضية والصحية والتجميلية.
وأضافت أن مركز دبليو مجهز بالكامل بجميع الأجهزة الرياضية التي قد تحتاجها المرأة، ويتضمن خدمات متعددة من ضمنها منطقة واسعة لأداء تمارينها الخاصة باستخدام أكثر من ٥٠ جهازا من أحدث الأجهزة الرياضية من صنع الشركة الإيطالية العريقة تكنو جيم، وأيضا يتم توفير الحصص الرياضة الجماعية المتنوعة التي تتناسب مع احتياجات المرأة، إضافة إلى وجود تدريب شخصي مع متدربات محترفات. ويتوافر أيضا في النادي غرفة للسونا والجاكوزي ومنطقة خارجية للتشمس بخصوصية تامة، ونتميز أيضا بوجود مقهى في المركز يقدم وجبات صحية تشمل الوجبات الأساسية، والقهوة والمشروبات والحلويات الصحية، وهو ما يساعد مشتركات النادي على الاستمتاع بوجبة صحية وقضاء الوقت في مكان مريح مع الصديقات والزميلات بخصوصية تامة.
وقالت: يعد “دبليو” مركزا مميزا وفريدا، فهو يضم أيضا صالونا نسائيا يقدم جميع الخدمات التي تحتاجها المرأة من تصفيف الشعر، العناية بالأظافر، المكياج والحمام المغربي والمساج، وتقدم الخدمات على أيدي موظفات متخصصات ومحترفات.
وأكدت أنه منذ تأسيسه سعى المركز إلى توفير راحة تامة للمرأة، بحيث تستطيع أن تقضي يوماً كاملاً في جميع المرافق ابتداء من النادي الصحي إلى تناول الطعام في المقهى وأخيرا الاستمتاع بخدمات الصالون التجميلية. ويتميز المركز أيضا بساعات العمل الطويلة خلال اليوم، والتي تخدم المرأة العاملة وربة المنزل، وأيضا بالمساحات الواسعة لتجعل جميع الخدمات تتم براحة أكثر، مع وجود مساحة خارجية للتمرين والأكل بخصوصية تامة، كما يقدم العديد من الخدمات الترفيهية والبرامج، والفعاليات المتجددة في كل المواسم والمناسبات. إضافة إلى ذلك يوفر الصالون تشكيلة واسعة من المستحضرات والمنتجات التجميلية من ماركات عالمية معروفة وعالية الجودة. ومن باب دعم المشروعات البحرينية تم توفير مساحات مخصصة لعرض المنتجات البحرينية المميزة في الصالون.
ولفتت العالي إلى أن مركز دبليو استطاع النجاح والتميز بالخدمات التي يوفرها منذ انطلاقه، مبينة أن “تمكين” كان له دور كبير في ولادة هذا المركز، فهو الداعم الأول من خلال البرامج التي يقدمها لدعم المشروعات البحرينية، بدءا من برنامج دعم المؤسسات الذي يقدمه للمشروعات المبتدئة وأيضا برامجه الأخرى في دعم الموظفين البحرينين، لافتة إلى أن “تمكين” ساعد مركز دبليو في تكوين وتأسيس إدارة بحرينية بالكامل بكفاءة عالية للمركز، إضافة إلى أن افتتاح المركز تزامن مع جائحة كورونا، ولذلك فإن الدعم الحكومي ودعم “تمكين” ساعد مركز دبليو في الاستمرارية.