«أكتوبر الوردي» فرصة لتعزيز القيم الإنسانية ودعم المرضى
المدير التنفيذي للعمليات في شركة درة خليج البحرين معاذ الحسن
قال المدير التنفيذي للعمليات في شركة درة خليج البحرين معاذ الحسن «إن أكتوبر الوردي، وهو شهر الاحتفال والتوعية بسرطان الثدي، يعد فرصة لتضافر الجهود من الجميع لأهمية التوعية والحث على الكشف المبكر عن السرطان سواء كان سرطان الثدي أو باقي أنواع السرطان، إضافة إلى ذلك، فنحن بحاجة كبيرة إلى حث المجتمع على اتخاذ إجراءات الوقاية والعلاج، عبر التشجيع على الفحص المبكر، خصوصًا أن البعض قد يعزف عن الكشف المبكر على الرغم من أهميته في نجاح الخطة العلاجية لمرضى السرطان».
وأضاف «الشركة تحرص على دعم هذه الفعاليات التي تعزز قيم الإنسانية بين جميع فئات المجتمع، فهي ضمن خطتها السنوية، وذلك لتعزيز المسؤولية الاجتماعية في مملكة البحرين، حيث إن هناك أهمية لمشاركة القطاع الخاص في دعم الفعاليات الاجتماعية لضمان استمراريتها لخدمة أهدافها المجتمعية، والحرص على دورها في توعية المجتمع».
وتقدم شركة درة خليج البحرين العديد من الإسهامات المجتمعية إيماننا منها بأهمية دعم المجتمع في سبيل الارتقاء به وجميع أفراده وفئاته، وبمناسبة أكتوبر الوردي واحتفال العالم بمرضى سرطان الثدي، شددت شركة درة خليج البحرين عزمها على المواصلة في دعم فعاليات المسؤولية الاجتماعية إيمانًا منها بأن المؤسسات الحكومية وغير الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني جزء لا يتجزأ من المجتمع، وأنه يمكن تقديم الدعم لكل الأفراد في مختلف الفعاليات، ما يسهم في تقدم وتطور المجتمع والارتقاء به.
وفي لقاء مع المدير التنفيذي للعمليات في شركة درة خليج البحرين معاذ الحسن، أكد أن الشركة تحرص على إدراج فعالية على الأقل سنويًا للمسؤولية الاجتماعية ضمن خطة الشركة للعلاقات المؤسسية. وفيما يلي نص اللقاء:
هل يمكنك ذكر نبذة عن الشركة؟
درة البحرين هو مشروع يهتم بالتطوير العقاري لجزر المنتجع الـ15 السكنية، وهو المشروع الأول من نوعه الذي يوفر فللا فخمة عائلية ذات إطلالة بحرية في مملكة البحرين.
ما إسهاماتكم في تعزيز المسؤولية الاجتماعية في المجتمع؟
تهتم شركة درة خليج البحرين بإدراج فعاليات سنويا للمسؤولية الاجتماعية ضمن خطة الشركة للعلاقات المؤسسية، مثل دعم الرياضات المختلفة، دعم ذوي الهمم أو المشاركة في المناسبات الاجتماعية الوطنية أو الفعاليات التي تعزز التوعية ببعض الأمراض مثل سرطان الثدي.
وقدمت درة البحرين العديد من الفعاليات الاجتماعية إيمانًا منها بأهمية دعم المجتمع في نشر التوعية وتعزيز جميع القيم الإنسانية.
ما سبب دعمكم إلى الفعاليات الاجتماعية، وما المردود من هذه الفعاليات؟
تحرص الشركة على دعم هذه الفعاليات التي تعزز قيم الإنسانية بين جميع فئات المجتمع ضمن خطتها السنوية لتعزيز المسؤولية الاجتماعية في مملكة البحرين، حيث إن هناك أهمية لمشاركة القطاع الخاص في دعم الفعاليات الاجتماعية لضمان استمراريتها لخدمة أهدافها المجتمعية، والحرص على دورها في توعية المجتمع.
ونحن في درة البحرين نسعى إلى استمرار خدمة الأهداف المجتمعية، لذا نحرص في كل عام على نشر الوعي بمرض سرطان الثدي في شهر أكتوبر بهدف توعية المجتمع بأهمية الكشف المبكر ودوره في نجاح الخطة العلاجية، إضافة إلى دعم المرضى المصابين وبث روح الأمل فيهم.
أما عن المردود من دعم هذه الفعاليات فهو يتجلى في بث روح التعاون والأمل في المجتمع، إضافة إلى التشجيع على العمل التطوعي الذي يساهم في تنمية المجتمع، علاوة على ذلك فإن هناك أيضًا مردودا إلى الشركات الداعمة للفعاليات الاجتماعية ويتجلى ذلك في بث روح التكاتف بين جميع أفراد المجتمع ما يساهم في بنائه. ومن هذا المنطلق ندعو جميع المؤسسات والشركات بأن تكون جزءا لا يتجزأ من هذه الفعاليات إيماننًا منا بأهميتها ودورها في إيصال الرسالة إلى أفراد المجتمع.
ما السبب وراء دعم شركة درة خليج البحرين لمرضى السرطان عموما ومرضى سرطان الثدي تحديدا؟
هناك العديد من الأسباب وراء دعم مرضى السرطان ومرضى سرطان الثدي خصوصا، ومن أهمها انتشار المرض بصورة كبيرة في البحرين في الآونة الأخيرة، كما أن انتشاره يحتاج إلى تضافر الجهود من الجميع بأهمية التوعية والحث على الكشف المبكر عن السرطان سواء كان سرطان الثدي أو باقي أنواع السرطان، إضافة إلى ذلك فنحن بحاجة كبيرة إلى حث المجتمع على اتخاذ إجراءات الوقاية والعلاج، عبر التشجيع على الفحص المبكر خصوصًا أن البعض قد يعزف عن الكشف المبكر على الرغم من أهميته في نجاح الخطة العلاجية لمرضى السرطان.
كما تهتم درة البحرين أيضًا بمرضى سرطان الثدي وقد يعود ذلك نتيجة إلى أن سرطان الثدي يعد الأكثر انتشارا، فهو يشكل النسبة الأكبر مقارنة بباقي أنواع السرطانات. إضافة إلى أنه يمكن التعافي من سرطان الثدي بالفحص المبكر الذي نشجع عليه دائما.
وقد جاء دعم درة البحرين لمرضى السرطان عموما من أجل بث روح الأمل فيهم، إضافة إلى نشر التوعية، حيث تشير المراجع العلمية إلى أن 40 % من أمراض السرطان يمكن تفاديها باتباع أشكال الحياة الصحية من خلال اتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني، وأن 40 % يمكن التعافي منها، إذا تم اكتشافها مبكرًا.
نحن نسعى إلى رفع مستوى الوعي الصحي وزيادة الوعي بأهمية الفحص المبكر عن السرطان لأهميته في تحسين فرص الشفاء.
ما رسالتكم الموجهة لمرضى سرطان الثدي في "أكتوبر الوردي"؟
يعد أكتوبر الوردي فرصة للجميع لنشر رسالة لجميع المرضى ليس فقط مرضى السرطان أو سرطان الثدي، وذلك لبث روح الأمل في روح كل مريض يعاني من الألم.
وبهذه المناسبة ندعو جميع المرضى في جميع أقطار العالم لعدم فقد الأمل، فالأمل هو نصف العلاج، والأمل موجود بالشفاء وخير دليل وجود آلاف المتعافين بيننا، لذا على كل مريض سرطان الاستفادة من تجارب المتعافين في محاربة هذا المرضى ليكون هؤلاء المتعافون شمعة الأمل في مواجهة هذا المرض، مع ضرورة التمسك ببروتوكولات العلاج.
في أكتوبر الوردي نحث جميع أفراد المجتمع على القيام بالفحوصات الدورية التي قد تكشف عن السرطان في مراحله الأولى ما يساهم في نجاح الخطة العلاجية.
كما ندعو جميع المؤسسات والمنظمات الصحية الحكومية وغير الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني إلى المساندة والدعم من خلال تثقيف وتوعية المجتمعات بأمراض السرطان وطرق الوقاية منها. واتخاذ موقف إيجابي نحو مكافحة السرطان على مستوى الأفراد والمجتمع والحكومات والمنظمات العالمية. وتأكيد أن الحلول ممكنة ومتوافرة، إذ بإمكاننا أفرادا أو مؤسسات وهيئات حكومية وغير حكومية تقديم وسائل الدعم والتوعية والوقاية من السرطان، وتسخير الجهود والإمكانات والتحفيز للتغيير الإيجابي، والمضي قدمًا للانفتاح على احتمالات وتوقعات تؤثر إيجابيًا في عبء السرطان العالمي.