رد عدد من مرضى السكلر على موضوعين نشرا في صحيفة “البلاد”؛ الأول بعنوان “الزمن وظلم ملائكة الرحمة” بتاريخ 13 أبريل 2024، والثاني عمود رأي بقلم الكاتب جاسم المحاري بعنوان “القاضي طومسون ومرضى السكلر البحرينيون!” المنشور في 20 أبريل 2024. وتناولا ما يعانيه عدد من المرضى من سوء معاملة من قبل بعض الكوادر الطبية، على حد وصفهم.

وفيما يلي ردهم كاملا:
نريد أن نوضح أن الخبر الذي استند عليه الكاتب في عموده لا يُمثل غالبية مرضى السكلر الذين يتلقون العلاج في المركز ويتلقون معاملة رحيمة وإنسانية من الطاقم التمريضي في المركز، الطاقم التمريضي ومسؤولة التمريض يعملون بكُل تفان وإخلاص للسهر على راحة المرضى ويحرصون على تقديم أفضل رعاية للجميع دون استثناء، فلهم منا خالص الشكر والتقدير.

ولا ننسى جميع العاملين من طواقم طبية، خدمات مساعدة، موظفي التسجيل والإداريين على تفانيهم في خدمة المرضى وتعاملهم الإنساني معنا نحن مرضى السكلر.

من المؤسف أن يتم التعميم على غالبية المرضى بأنهم يتلقون معاملة سيئة من الطاقم التمريضي أو ما وصفوه بالقرارات المجحفة في حقهم كالتلكؤ في تقديم العلاج.

ونؤكد أن هذا يجافي الواقع، حيث إننا نتلقى معاملة طيبة وتربطنا معهم علاقة وثيقة أساسها الاحترام المتبادل والتعامل الإنساني مع جميع العاملين في مركز البلاد القديم الصحي، هذا ما لزم بيانه.

مجموعة المرضى التي ترفض ما تطرق له المقال:
حميد عبدالرسول مرهون
جعفر محمد حسن
حسن مهدي الشملان
سلمان حسن 
أشواق محمد المقابي
ساجدة محمد حسن
اسحاق عبدالهادي