+A
A-

مواقف مشرفة لمملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المعظم في دعم العمل العربي المشترك

أكد معالي السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن مملكة البحرين وبقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، تولى اهتماما بالغا وحرصا كبيرا ودورا مشهودا في دعم العمل العربي المشترك، وهي مواقف أصيلة ومشرفة ودائمة، تؤكد متانة وعراقة وتميز الدبلوماسية الحكيمة لمملكة البحرين.

مشيدا معاليه بجهود صاحب الجلالة الملك المعظم في دعم دور جامعة الدول العربية، وحرص جلالته على التنسيق والتكامل العربي، عبر الزيارات الملكية السامية للدول العربية، والتحرك الإقليمي والدولي، من أجل ضمان أمن واستقرار المنطقة، ودعم القضية المحورية للأمة العربية وفي مقدمتها "لقضية الفلسطينية، وتعزيز الحلول الدبلوماسية في معالجة الخلافات، ووضمان السلام والأمن والاستقرار الإقليمي، ودعم الجهود الإنسانية.

مشيرا إلى النتائج المثمرة والإيجابية لجلسة المباحثات الرسمية، التي عقدت الأسبوع الماضي، بين حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وأخيه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، في دعم وتعزيز التعاون الثنائي، وتطوير العمل العربي حيال المستجدات والتطورات الحاصلة بالمنطقة، وبحث جدول أعمال القمة العربية الثالثة والثلاثين التي سوف تستضيفها مملكة البحرين في شهر مايو المقبل.

جاء ذلك خلال لقاء معالي السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، بمعالي السيد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، "اليوم الأربعاء، بمقر جامعة الدول العربية بالعاصمة المصرية القاهرة، وذلك بمناسبة زيارة وفد مجلس النواب لجمهورية مصر العربية الشقيقة، والمشاركة في الاجتماع السادس للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية، وبحضور سعادة السيدة فوزية بنت عبد الله زينل سفيرة مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية، والوفد المرافق .

من جانبه، أعرب معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، عن بالغ التقدير للجهود التي تبذلها جامعة الدول العربية في تعزيز التعاون والتضامن العربي، ودورها المحوري في الدفاع عن القضايا العربية، وجهود السلام العادل والشامل للقضية الفلسطينية، والحفاظ على أمن واستقرار دول وشعوب المنطقة، ومستقبل الأجيال القادمة.

مؤكدا معاليه دعم مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، واهتمام ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، في تعزيز منظومة العمل العربي المشترك، والحفاظ على وحدة الصف والكلمة، إزاء مختلف القضايا المصيرية، واستعداد مملكة البحرين لاستضافة القمة العربية الثالثة والثلاثين التي ستعقد بالعاصمة المنامة، وأهميتها في هذا التوقيت.

ومشيرا معالي رئيس مجلس النواب إلى ضرورة التنسيق والتكامل بين الدبلوماسية البرلمانية والدبلوماسية العربية من أجل دعم القضايا والمصالح العربية، وتحقيق تطلعات شعوبها، وأهمية توحيد المواقف والتغلب على كافة التحديات، خاصة في ظل الظروف الراهنة.