+A
A-

الرؤية الملكية السامية نموذج عالمي رائد في تعزيز قيم ومبادئ الإنسانية

أكد معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، أن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظّم، حفظه الله ورعاه، تولي اهتمامًا بالغًا في تعزيز ثقافة التعايش السلمي، وترسيخ مبادئ التسامح والأخوة الإنسانية، ودعم توحيد الجهود الدولية لإعلاء قيم الضمير الإنساني، باعتباره القاسم الحضاري المشترك، لدى البشرية والشعوب أجمع.

ورفع رئيس مجلس النواب خالص التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظّم، حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بمناسبة اليوم الدولي للضمير، الذي تحتفل به دول العالم في الخامس من شهر أبريل كل عام.

وأشاد بالمبادرة الإنسانية الرفيعة، التي اعتمدتها الأمم المتحدة، من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رحمه الله، والتي تأتي في سياق المبادرات الحضارية العالمية لمملكة البحرين، وتعد فرصة سانحة للارتقاء بمنهجية التعاون والتكاتف، والتعاضد والتضامن الإنساني، في معالجة كافة التحديات، والقضاء على الحروب، ومواجهة الإرهاب، ونبذ التعصب والكراهية والتطرف، بكافة أشكاله وصوره.

وأشار إلى أن الاحتفال الدولي بيوم الضمير الإنساني، يشكل ركيزة أساسية لترسيخ الأمن والسلام العالمي، ودعم أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز منظومة حقوق الانسان، من أجل عالم آمن ومستقر، يسوده الوئام والتسامح، والحلول السلمية للنزاعات والصراعات.
وأوضح أن المسيرة التنموية الشاملة لصاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، تزخر بالمبادرات الحضارية، والتي غدت نموذجا دوليا رائدا، من خلال تدشين "إعلان مملكة البحرين" كوثيقة عالمية لتعزيز التسامح والحريات الدينية، وإنشاء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وكرسي الملك حمد لدراسات الحوار والسلام ‏والتعايش بين الأديان، وتقديم العديد من الجوائز العالمية في خدمة الإنسانية، بجانب إقامة واستضافة المؤتمرات الحيوية، ورعاية الحوارات الدولية، بالإضافة للدور الإنساني والإغاثي الفاعل الذي تقوم به المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية.

وأكد رئيس مجلس النواب حرص السلطة التشريعية لإبراز الجهود الوطنية المخلصة، في تعزيز قيم ومبادئ التعايش السلمي والتسامح الإنساني والسلام العالمي، من خلال تفعيل دور الدبلوماسية البرلمانية، عبر المشاركة في المحافل الإقليمية والدولية، وعرض قصص النجاح البحرينية المتميزة.