+A
A-

السلوم: عضويتي في الغرفة ومجلس النواب عملية تكاملية تخدم المواطنين

  • المؤيد: أسعار الشحن البحري زادت نحو 15 - 20 %
  • الحواج: التجارة تأثرت للأسباب الجيوسياسية لكنها تحسنت
  • الشعلة: الغرفة نجحت في التجاوب مع التطورات الخطيرة التي شهدتها المنطقة في الفترة الأخيرة

استضافت غرفة تجارة وصناعة البحرين المجلس الرمضاني، أمس الأول الثلاثاء، حيث شارك فيه عدد من رجال الأعمال والتجار، وبين وزير العمل الأسبق رئيس مجلس مؤسسة “البلاد” الإعلامية عبدالنبي الشعلة، أن الغرفة نجحت في التجاوب مع المستجدات ومع المتغيرات والتطورات الخطيرة التي شهدتها المنطقة عموما في الفترة الأخيرة وفي السنوات الأخيرة، والتي شملت جائحة كورونا إلى جانب القلق من الحروب، وتضاعف أسعار النفط وما شابه ذلك، وأيضًا التحديات التجارية العادية التي تواجه كل رجل أعمال وكل عضو في هذه المؤسسة.

وزاد أن الغرفة تمكنت في الواقع من تطوير أدائها وتطوير الجهاز الإداري المساند، وتمكنت من التجاوب والتفاعل مع تطلعات واحتياجات الأعضاء التي تشهدها وما تزال تشهدها أيضًا البحرين أو القطاع الاقتصادي في البلاد، مشيرا إلى أنها على استعداد تام للتصدي لقضايا كثيرة تتضمن الكثير من الفرص والكثير من التحديات، وأنها الآن مطلعة على قضية السياحة وتطويرها ودورها الاقتصادي وما شابه من القطاعات الأخرى.

وفي سؤال عن تأثير الأحداث الجيوسياسية في المنطقة على التجارة في البحرين، أشار رئيس مجلس إدارة شركة يوسف خليل المؤيد وأولاده رجل الأعمال فاروق المؤيد إلى أن “أسعار الشحن البحري زادت نحو 15 - 20 %، إثر الاضطرابات التي شهدتها الحركة التجارية، بالإضافة إلى القلق عند الناس وعدم رضاهم بسبب ما يحصل في غزة، مؤكدًا أن شهر رمضان شهر فرح، لكن الناس عندما ينظرون لما يحدث في غزة، فإنهم يزعلون كثيرًا”.

فيما أوضح رئيس مجلس إدارة مجموعة الحواج جواد الحواج أنه ولظروف عدة، تأثرت التجارة كثيرًا، بسبب الزيادة في نسبة المصاريف والنقل والتأمين، ولأسباب عدة، منها الظروف السياسية في المنطقة، ولكن الأمور حاليًا في وضع أفضل.

من جهته، أوضح عضو مجلس إدارة الغرفة النائب أحمد السلوم أن “الرياضة والتجارة، هي مهن لا تختلف عنها أي مهنة أخرى، وسواء كنت طبيبًا أم مهندسًا، فاليوم أنت عندما تأتي إلى غرفة التجارة وتمثل القطاع التجاري، فهم مواطنون أيضا، واحتياجاتهم هي احتياجات المواطنين لا تختلف عنهم، لكن القطاع التجاري له التزامات أكثر، الالتزام الذي هو يوفره، فهو يوظف المواطنين، ويوفر لهم السلع والمنتجات”.

جاء ذلك في تصريح للسلوم إجابة على سؤال عن جمعه لعضويتي النواب والغرفة.

وزاد “وجودي عضوا في غرفة تجارة وصناعة البحرين في مجلس الإدارة، ووجودي أيضًا عضوا بمجلس النواب، هو عملية تكاملية، فأنا أشعر أنه عمل مكمل، لأن اليوم إذا كان عندنا استقرار اقتصادي وتجاري، يكون عندنا مؤشرات اقتصادية إيجابية، واليوم شارك القطاع الخاص في معظم برامج عمل الحكومة، سواء أكانت تعليمية أم إسكانية أم صحية”.

وأضاف “في مجلس النواب، لدينا مهندسون، رياضيون، نقابيون، محامون، كلهم يتكلمون، فعندما ترى أحد النواب يتكلم في موضوع معين، وتقول هو متحيز لوجهة نظر معينة، فهذا خطأ، بل على العكس، فهو يتكلم بخبرة أكثر، بواقع أكثر، فهو يعرف المشكلات لأنه موجود معهم، ويقدر أن يوصل هذه المشكلات  ويوضحها، وبالتالي يكون الفهم أكبر، ولما يتخذ النواب قرارا، يتخذونه عن دراسة وعن معلومات دقيقة وصحيحة”.