تدفق الشخصيات العامة يُشجِّع المتطوعين للتجارب السريرية

شعرت بتعب بسيط وألم بموقع وخزة الإبرة مثل بقية التطعيمات

اتصالات يومية للمتطوعين للاطمئنان على صحتهم

بدأ تدفق الشخصيات العامة للتطوع في التجارب السريرية للقاح كورونا تحت شعار “التطوع من أجل الإنسانية”.

ومن الشخصيات التي شاركت يوم أمس رئيسة لجنة الخدمات بمجلس الشورى جهاد الفاضل. وأجرت “البلاد” حوارًا معها عن تجربة التطوع وتلقي جرعة اللقاح.

أبرز المتطوعين

ومن أبرز الأسماء المتطوعة لتلقي جرعة اللقاح بالأيام الماضية قائد مستشفى الملك حمد الجامعي الفريق طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة، وقائد الخدمات الطبية الملكية اللواء بروفيسور الشيخ خالد بن علي آل خليفة وأسرته، والوكيل المساعد للرعاية والتأهيل الاجتماعي بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية الشيخة عائشة بنت علي آل خليفة، ووكيل وزارة المالية والاقتصاد الوطني للاقتصاد الوطني حمد المالكي، والرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل أسامة العبسي وغيرهم.

ابني شجعني

وقالت الفاضل لـ “البلاد”: إنها عبأت طلب التطوع بقناعة تامة بأمان هذا اللقاح، واستجابة لنصائح ذوي الشأن بالمجال الصحي، الذين حثوا الجميع للتطوع بالتجارب السريرية.

وأشارت إلى أن ابنها الطبيب، الذي يعمل بالصفوف الأمامية مع الجيش الأبيض، قد سبقها بالتطوع بالتجارب، وشجعها ذلك بشكل أكبر لتنخرط بهذه التجربة.

وعبرت عن سرورها بحجم إقبال المتطوعين بالتجارب السريرية للقاح، وهذا يعكس نبل الشخصية البحرينية ودورها في مساندة جهود الدولة للمساهمة في القضاء على كورونا، مسجلة فخرها أن تكون من بين قائمة المتطوعين بالتجارب.

وعن تأثير اللقاح على الصحة، لفتت الفاضل إلى أنها شعرت بتعب بسيط وألم “مقدور عليه” بموقع وخزة الإبرة، وذلك من الأمور المعروفة عند تلقي التطعيمات، مبينة أنها لم تشعر بأي آثار جانبية.

وقالت “إنها ستخضع للجرعة الثانية من اللقاح بعد 21 يوما من الأولى”.

شكرًا لفريق كورونا

وقالت الفاضل “إنها شعرت بسعادة غامرة بعد أن ساهمت في تشجيع عدد من المواطنين للتطوع بالتجارب، وألا مبرر للتخوف أو التردد، وأن غاية الجميع الحد من انتشار كورونا وبلوغ عدد (صفر) من الحالات”.

وشكرت الفاضل فريق العمل بمركز الفحص بمركز أرض المعارض، الذين يؤدون مهام جليلة فضلا عن حرص فريق عمل وزارة الصحة للتواصل مع المتطوعين والاطمئنان على صحتهم ومتابعة الحالات يوميا بعد تلقي جرعة اللقاح.

وذكرت أن الصحة تمثل تاجا للأصحاء، وكشف فيروس كورونا ضرورة تحصين المناعة بكافة السبل

ولفتت إلى أن فريق البحرين بقيادة ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة يبذل جهودا جبارة في سبيل تسطيح مؤشر الإصابات، وأن هذه الجهود يجب أن يؤازرها المجتمع عبر الالتزام التعليمات والتباعد الاجتماعي خصوصًا في الفترة الأخيرة التي شهدت ارتفاعا بعدد الحالات.