+A
A-

“الأعلى للمرأة” يختتم نشــاط “متفوقــات البحريــن”

أعربت مجموعة من الطالبات المشاركات في ختام النشاط المخصص للاحتفاء بـ “متفوقات البحرين” من المدارس الحكومية، الذي نفذه المجلس الأعلى للمرأة في إطار برنامج الإرشاد الوطني للمرأة البحرينية “e إرشاد”، عن تقديرهن لمبادرة المجلس وتشرفهن بالتعرف على الدور الرائد الذي يتولاه بقيادة كريمة لقرينة العاهل رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، التي ينظرن لها كخير قدوة وكمثل أعلى في خدمة مملكة البحرين بما تقدمه من مساهمات مؤثرة ترتقي بالعمل النسائي، وبصورة تبعث على الأمل بمستقبل مشرق لكل نساء الوطن.

واستمر النشاط لـ 4 أيام متتالية (6 - 9 سبتمبر)، تعرفت فيه قرابة 40 طالبة متفوقة من المرحلة الثانوية على تجربة مملكة البحرين في احتواء تداعيات جائحة “كوفيد 19” على المرأة والأسرة، كما اطلعن على المستجدات في مجال تقدم المرأة البحرينية.

وعبر عدد من ورش العمل التفاعلية شاركت فيها مساعد الأمين العام الشيخة دينا بنت راشد آل خليفة، وعدد من مستشاري ومديري الأمانة العامة للمجلس ومجلس التنمية الاقتصادية، اطلع الطالبات خلالها على معلومات أساسية حول نشأة وتأسيس المجلس الأعلى للمرأة للتعرف على دوره كمؤسسة وطنية معنية بشؤون وقضايا المرأة، وعلى طبيعة المشروعات والبرامج التي يعمل عليها في إطار الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية، وتناولت مادة الورش عروض حول المؤشرات والأرقام التي توضح حجم وتأثير مشاركة المرأة البحرينية في مجالات التنمية الوطنية.

وجرى تعريف المتفوقات بعدد من مبادرات المجلس الموجهة لتكريم قصص النجاح المؤسسية والفردية بمجالاتها المرتبطة بمشاركة المرأة البحرينية في الحياة العامة والاقتصاد الوطني.

واختتم المجلس الأعلى للمرأة نشاط “متفوقات البحرين” باستضافة متحدث رئيس في جلسته الختامية، إذ أتيح للخريجات فرصة الحديث واللقاء بالشيخة مي بنت سليمان العتيبي، وهي الخبيرة والاستشارية في المجال التعليمي والتربوي، رئيسة مجلس إدارة مدرسة بيان البحرين، التي هنأت الخريجات على نتائجهن المتقدمة.

واستعرضت أثناء اللقاء، الذي امتاز بالتفاعل مع المتفوقات وبالأريحية، جانبًا من مسيرتها العلمية والأكاديمية والمهنية، وقدمت العديد من النصائح للمشاركات بخصوص اختيار المسار الدراسي والمهني والنجاح فيه. ودعت العتيبي المتفوقات إلى عيش تجربة الحياة الجامعية بكل أبعادها الدراسية والعملية والاجتماعية، كمرحلة متميزة في حياة الإنسان، وأشارت إلى أهمية إتقان المواد الأساسية جنبا إلى جنب مع دراسة المقررات الاختيارية.

واعتبرت أن النجاح في التواصل الفعال مع الآخرين وإتقان أسلوب إيصال الرسائل والتعبير عن الأفكار يشكل المهارة الأكثر أهمية في حياة الطالب الجامعي والإنسان عموما، ودعت في الوقت ذاته لاستخدام قنوات التواصل الحديثة مثل شبكات التواصل الاجتماعي بحذر.