أعلنت جامعة أما الدولية في البحرين، وهي جامعة رائدة تقدم برامج للحصول على درجة البكالوريوس على قدم المساواة مع أفضل الجامعات في جميع أنحاء العالم، عن شراكتها مع برنامج هواوي “إنماء المستقبل التكنولوجي للطلبة” المدعوم من تمكين ومجلس التنمية الاقتصادية بالبحرين. خلال البرنامج، سيتلقى الطلاب تدريبًا على أحدث التقنيات التكنولوجية. أقيم حفل الافتتاح في الأول من سبتمبر وحضره مسؤولون تنفيذيون من مجلس التنمية الاقتصادية، وإنجاز البحرين، وجامعة البحرين، وبوليتكنك البحرين، وهواوي.

وقال نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية لجامعة أما الدولية البحرين بالإنابة، أمين المليجي “يسعدنا أن نتشارك مع برامج شركة هواوي المرموقة عالميا مثل مسابقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتدريب الداخلي، وبذور المستقبل التي كانت مفيدة جدًا لطلبة الجامعة والتي تعتبر ركيزة وإضافة مهمة لتطوير حياتهم المهنية والأكاديمية. في الواقع، نحن نتطلع إلى مشروعنا المستمر للتعاون مع هواوي، كأكاديمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كما هو مذكور في مذكرة التفاهم الخاصة بنا والتي تم توقيعها مع شركة هواوي في شهر أغسطس الماضي 2020، للاستفادة من برامج التدريب لنقل تقنيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إلى عبر برنامج أكاديمية Huawei للمعلومات والشبكات (HAINA)”.

وقال رئيس شركة Huawei Gulf North Region، تشاوليانغ ليام “أضافت هذه الشراكة إلى برنامج المسؤولية الاجتماعية للشركات العالمي الرائد لشركة هواوي والذي تم إطلاقه في عام 2008. ويهدف هذا البرنامج إلى تطوير المواهب المحلية الماهرة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وجسر التواصل بين الدول والثقافات. من خلال مشاركة خبراتنا وتجاربنا في بيئة الأعمال العالمية، يمكن للشباب من مختلف البلدان التعرف على التقنيات المتقدمة في صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتجميع خبرات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. نود أن ننتهز هذه الفرصة لنشكر جامعة أما الدولية لمنحنا هذه الفرصة ونتطلع إلى التعاون في المستقبل”.

لقد حققت جامعة أما إنجازا لا يمحى في المجتمع الأكاديمي في البحرين كونها أول جامعة خاصة لديها برنامج علوم الحاسوب المعتمد دوليا من منظمة ابيت وهي من أعرق المنظمات الدولية في مجالي الهندسة وتقنية المعلومات. وكذلك البرامج في كلية الهندسة وهي بكالوريوس العلوم في هندسة تقنية المعلومات وبكالوريوس العلوم في هندسة الميكاترونكس والتي تم اعتمادها من نفس المنظمة الدولية.