أكد عضو مجلس الشورى فؤاد الحاجي أن الكلمة السامية التي وجهها صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد بمناسبة ختام موسم عاشوراء للعام 1442 جسدت ذلك الاهتمام والمتابعة التي يحرص عليها جلالته؛ من أجل أن تسير الشعائر الحسينية في موسم عاشوراء بالشكل الذي يليق بها. وقال الحاجي إن جلالة الملك حرص من خلال كلمته السامية على توجيه الشكر لكافة الجهات التي أسهمت في نجاح موسم عاشوراء لهذا العام وعلى رأسها وزارة الداخلية ورؤساء المآتم والمتطوعين والفرق الطبية وغيرهم ممن أسهموا في التنظيم.

وأوضح أن “الجميع من وحي الاهتمام السامي أدى دوره بمسؤولية تامة خصوصا أن موسم عاشوراء لهذا العام حل في ظروف استثنائية في ظل جائحة كورونا (كوفيد 19) وجب فيها الالتزام التام بالإجراءات والتعليمات الصادرة من الجهات المعنية والتي كانت متوافقة مع الرأي الشرعي الذي يعلو من شأن الحفاظ على النفس البشرية وسلامة الإنسان وحماية المجتمعات”.

وأضاف “إننا نثمن لجلالته مشاعره النبيلة التي يلمسها الجميع من جلالته منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد وهو نهج أصيل ومتوارث لحكام مملكة البحرين من آل خليفة الكرام”.