رفعت رئيسة فريق العطاء التطوعي سميرة بوجيري وأعضاء الفريق كافة، إلى القيادة الحكيمة والحكومة، أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الأضحى المبارك، داعية المولى أن يرفع الله عن البحرين والعالم هذا الوباء والداء، وان يعود المجتمع البحريني إلى حياته الطبيعية بخير وسلام.

وأكدت أن البحرين قدمت مثالا ونموذجا إنسانيا رائعا في التعاضد والتكاتف المجتمعي خلال الجائحة، التي نتمنى أن تزول غمتها قريبا.

وأكدت بوجيري أن العمل الخيري والتطوعي يستمد نجاحه في البحرين من نموذج رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، لأن سموه رائدنا ومعلمنا في إرساء مسيرة العمل التطوعي، وتعلمنا من سموه الدروس والعبر في هذا المجال.

وأشارت إلى أن الفريق وبكل أعضائه لا يزال مستمرًا في تقديم خدماته الخيرية والتطوعية لكل شرائح المجتمع من الأيتام والأسر المتعففة والنساء المطلقات، وانه سيبقى مواصلا مسيرته وعمله وهدفه الخيري الذي انطلق من أجله من خلال البرامج والفعاليات المتنوعة التي تصب في خدمة المحتاجين بجميع المحافظات بالبحرين.

وقالت بوجيري في تصريحات لـ “البلاد”، إن جائحة كورونا والظروف التي ترافقت معها، منها الظروف الوقائية والاحترازية لم تقف عائقا في مسيرة فريق العطاء التطوعي، بل إن أعضاء الفريق مثل خلية نحل لا تهدأ، مع تطبيقهم والتزامهم بكل هذه الاحترازات والتعليمات.

وأردفت، وبمناسبة عيد الفطر وفرحة العيد التي ينتظرها الأطفال، وعلى الرغم من ظروف جائحة فيروس كورونا كوفيد 19، فقد نظم أعضاء الفريق برنامجا متميزا لأطفال مدرسة دينا كانو “أطفال مستشفى السلمانية” من مرضى السرطان، ما أدخل الفرحة والبهجة لنفوسهم كما تسلموا العيدية ليلة العيد من قبل الفريق وبالتعاون مع مبادرة إبداع من البيت بإشراف سمير نور الدين، مبينة أن البرنامج اشتمل على العديد من الفقرات المسلية، منها مسابقات تحت عنوان “غطاوي ماما سميرة”، وشارك فيه الأطفال والكبار ولاقت تفاعلا جميلا من خلال تطبيق برامج “زووم” ووسائل التواصل الاجتماعي، كما نظم الفريق فقرة “الحية بيّة” بإشراف عضوتَي الفريق خلود فرحان وشيخة الزايد، إذ قمنا بتوفير (الحية بية) وتوزيعها على الأطفال ثم اصطحاب الأطفال إلى ساحل البحر ورمي النبتة مع ترديد بعض الأهازيج الشعبية.

وأشادت بوجيري بكل الجهود الخيرة والأيادي الكريمة في مملكتنا الحبيبة، التي ترفد الفريق بدعم وعطاء لا يتوقف، مؤكدة أن هذه السواعد المعطاءة ساعدت الفريق في تنفيذ العديد من المشاريع الخيرية، وإعانة الأسر المتعففة كشراء المكيفات والاحتياجات اليومية وتوفير الأدوية لمن هم بحاجة ماسة إليه وتوفير احتياجات كبار السن وغيرها من المشاريع الخيرية التي تجسد مبدأ التكافل الاجتماعي بكل معانيه وأبعاده، مشيرة، إلى أن الفريق وزع خلال العيد مساعدات مالية للأسر المتعففة لشراء احتياجات العيد، والعيديات لبعض الأيتام خلال العيد، كما قام أعضاء الفريق إبراهيم الغانم ويعقوب القمر بتوزيع لحوم الأضاحي على عدد من الأسر.

وبينت أن الفريق يعد العدة للعديد من البرامج للمرحلة المقبلة.