+A
A-

شاهدت لكم: “Eurovision Song Contest” جديد “نتفليكس”

ضمن أفلام منصة نتفليكس الجديدة، يقدّم لنا النجم الكوميدي ويل فيرل بالتعاون مع المنصة فيلمه Eurovision Song Contest: The Story of Fire حاليًّا وبنجاح كبير حول العالم وهو مستوحى من مسابقة يوروفيجن الغنائية التي تستقطب عشرات ملايين المشاهدين كل سنة، والتي تعتبر أقدم مسابقة غنائية تبث على التلفزيون مدرجة في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، وتم إلغاؤها بسبب الوباء المنتشر حاليًّا، وتدور أحداث الفيلم عندما تمنح الفرصة للموسيقيين الطموحين Lars وSigrit لتمثيل بلادهم في أكبر مسابقة للغناء فى العالم، وبالتالي فإن لديهم فرصة أخيرة لإثبات أن أي حلم يستحق أن يقاتل أصحابه من أجله بشتى الصور الممكنة. وعن الفيلم قال النجم الكوميدي فيريل إن مسؤولي يوروفيجن “فهموا تمامًا” فكرته وإنه من المؤكد سيقدمه بالكوميديا مع بعض السخرية المعروفة، وأكد أن الأداء الحقيقي السابق لـ Eurovision كان مصدر إلهام رئيسي له، وقال إنه يأمل أن يتمكن الفيلم من “إظهار حبنا وامتناننا لهذا الانواع من المسابقات الغنائية المذهلة التي تتنافس فيها 46 دولة كل عام، وهذا يعني الكثير للمجتمع”.

وأفادت عدة وسائل إعلام بأن الفكرة خطرت على بال ويل فيرل بعدما حضر هذه السنة المرحلة النهائية من الدورة الثالثة والستين للمسابقة التي جرت في 12 مايو منذ سنوات، وساهم النجم البالغ من العمر 50 عامً في إعداد سيناريو هذا العمل مع أندرو ستيل المشرف السابق على إعداد برنامج ساترداي نايت لايف الهزلي الذي شارك فيه فيرل لسنوات عدة، ويشارك في الفيلم النجمة راشيل ماك آدمز وبدءا معًا لتحضير للعمل منذ حوالى 4 سنوات! نشاهد في الفيلم الكوميدي المتاح حاليا عدد من نجوم الغناء كضيوف شرف امثال ديمى لوفاتو الى جانب العديد من المنافسين من مسابقة Eurovision الأصلية.

بالإضافة إلى بطولة ويل فيريل وراشيل ماك ادمز هناك عدد من النجوم في فيلم Eurovision Song Contest: The Story of Fire Sag مثل: دان ستيفينز، ميكائيل بيرسبراندت، بيرس بروسنان، جوى جوهانسون، بيورن هلينور هارالدسون و جراهام نورتون.

وتقام المسابقة سنويا منذ عام 1956 وكان من المتوقع أن تجتذب 200 مليون مشاهد وأن يحضر عشرات الآلاف حفلها الختامي الذي كان مقررا يوم 16 مايو الماضي. وقال المنظمون إنهم ليسوا متأكدين أين ستقام مسابقة يوروفيجن العام القادم، ومن أشهر النجوم الذين خرجوا من المسابقة، فرقة “آبا” السويدية التي سطع نجمها إثر فوزها بدورة العام 1974 من مسابقة “يوروفيجن” مع أغنية “واترلو” والكندية سيلين ديون.