+A
A-

حمزة: إلغاء الدراسة بالخارج يزيد المستجدين بجامعة البحرين

عقدت هيئة جودة التعليم والتدريب، المنتدى الإلكتروني “التعليم في مملكة البحرين في ظل جائحة كورونا “كوفيد 19 وما بعدها” من خلال منصة التواصل عن بُعْد، لتسليط الضوء على جهود مؤسسات التعليم والتدريب في مملكة البحرين، خلال الفترة الحالية، ومنذ بدء جائحة كورونا.

وسجل لحضور المنتدى ما يقارب من 700 مشارك من المختصين، والمعنيين، والمهتمين في المجال التعليمي، والتدريبي، والتربوي على مستوى العالم.

وتوقع رئيس جامعة البحرين رياض حمزة زيادة عدد الطلبة المستجدين المسجلين للعام الدراسي 2020 - 2021 نظرًا لظروف الدراسة في الخارج، مؤكدًا البنية التحتية مهمة والخيارات مفتوحة للصفوف الإلكترونية وباب التسجيل سيفتح فور الإعلان عن نتائج الطلبة لحصر أعداد المتقدمين، مؤكدًا وجود الخطط للتعامل مع هذا الوضع بدون مشاكل.

واستعرض تجربة الجامعة خلال فترة تعليق الدراسة والانتقال إلى مرحلة التعليم الإلكتروني والتي شملت أكثر من 22 ألف طالب و868 من الطاقم الأكاديمي موزعين على 9 كليات في الفصل الثاني.

وذكر حمزة الجامعة كانت مستعدة للانتقال إلى التعليمي الرقمي، وذلك لجاهزيتها حيت إن مركز التعليم الإلكتروني في الجامعة بدأ في 2006 ويعتمد على منصات التعلم الإلكتروني الجاهزة لاحتواء جميع الطلبة والمقررات.

وأشار حمزة إلى مجموعة من التحديات التي واجهت الدراسة منها تدريب الهيئة الأكاديمية في وقت قصير والتحديات التقنية والبنية التحتية والقدرة الاستيعابية للمقررات وطرق تقييم فضلاً عن تكيف الطلبة للانتقال إلى هذه النوع من التعليم.

وعن خطة العودة للدراسة العام المقبل ذكر أن جميع الاحتمالات مدروسة سواء بالحرم الجامعي بشكل كامل أو جزئي أو العودة للدراسة عن بعد باستخدام التعليم الإلكتروني. مؤكدًا الجامعة تتجه لخطة ترقية النظام والانتقال المستخدم “بلاكبوريد الترا” لما توفره النسخة المحدثة من مميزات ستسهل العملية التعليمية وللارتباط بالحوسبة السحابية (SAAS).

العتيبي: لتوفير الأجهزة لكل المواطنين

نقلت رئيس مجلس أمناء مدرسة بيان البحرين الشيخة مي العتيبي تجربتها في الانتقال إلى التعليم الرقمي، مشيرة إلى عدد من التحديات التي واجهتهم على الرغم من جاهزية المدرسة وتوافر البنية التحتية القوية للتعلم عن بعد منذ 6 سنوات.

وأوضح أن تقويم طلبة الصفوف الأولى من المرحلة الابتدائية كان من التحديات التي واجهتهم خاصة في مادة الرياضيات التي كانت من أصعب المواد في التعليم عن بعد. وبينت أن المدرسة ما تزال تقيس تحليل أداء الطلبة الذي أثبت أن كثيرًا من الطلبة توافقوا مع التعليم عن بعد وهناك من لم يتناسب معهم هذا التطبيق.

وأوصت العتبيي بضرورة وتوفير الأجهزة الإلكترونية لكل الطلاب في المدارس لتسهيل التعليم عن بعد عبر تأجيرها وامتلاكها بعد تقسيط قيمتها على سنوات فضلاً عن ضرورة إلغاء المواد غير الأساسية كي يتسنى التركيز على دعم المواد الأساسية، مشددة على التنفيذ المحلي للتعليم العالمي.

وفي مداخلته، أشار مدير أول ضمان الجودة في معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية ميثم العريبي إلى انتقال المعهد كان أسهل، إذ إن المنصة الإلكترونية مضى عليه عامان في التعلم الإلكتروني.

وبين أنه تم نقل جميع الدورات وإنشاء منصة أخرى إلكترونية BIBF PLUS، فعقد المعهد 330 دورة سجل فيها 6005 مسجلين، وتم توفير دورات مجانية وكان الإقبال فيها كبيرًا. وأدار جلسات المنتدى المدير العام للإطار الوطني للمؤهلات والامتحانات الوطنية في هيئة جودة التعليم والتدريب طارق السندي.