+A
A-

4 أجبروا خادمة على الرذيلة مقابل 5 دنانير

تنظر المحكمة الكبرى الجنائية الأولى في واقعة إتجار بالبشر بحق خادمة تمكن الجناة من تهريبها من منزل كفيلها الذي تعمل فيها، واحتجزوها وأرغموها على ممارسة الفاحشة مع آخرين مقابل 5 دنانير في كل مرة، إذ تضم القضية 4 متهمين وافدين بينهم عامل مرن وسيدتان من جنسيتها، وأجلت محاكمتهم حتى جلسة 16 يونيو الجاري؛ وذلك لإعلان المتهم الرابع بأمر الإحالة ولحضور مترجم وجلب المتهمتين الثانية والثالثة كما ندبت محام للدفاع عن المتهمين الأربعة مع الأمر باستمرار حبسهم لحين الجلسة المقبلة.

وتتمثل التفاصيل فيما ورد بأوراق التحقيق من أن بلاغا من سفارة المجني عليها لمركز شرطة الحورة، والذي أبلغ شعبة مكافحة الإتجار بالأشخاص، مفاده وجود سيدة محتجزة في أحد المباني بمنطقة الحورة من قبل آسيويين، والذين يجبرونها على ممارسة الدعارة، وبعد توجه الشرطة وبرفقته الشرطة النسائية للمبنى المشار إليه وبعد طرق الباب، تم تعريف المتهمين بهويتهم ومأموريتهم، وألقي القبض عليهم.

وبالتحقيق مع المجني عليها أفادت أنها حضرت لمملكة البحرين للعمل كخادمة مقابل 100 دينار شهريا، وبعد 3 أسابيع فقط تعرفت على سيدة، والتي أقنعتها بالهرب من منزل كفيلها للعمل خادمة بنظام الساعات مقابل 120 دينارا.

وبالفعل هربت من بيت كفيلها، إلا أن الجناة نقلوها إلى شقة وأجبروها على ممارسة الدعارة بدلا مما تم الاتفاق عليه، فاكتشفت أنه تم خداعها، واستمر الوضع لمدة أسبوع واحد فقط ظلت فيه محتجزة وتمارس تلك الأعمال، حتى تمكنت من التواصل مع سفارة بلادها وطلبت منهم المساعدة.

وأثناء التحقيق مع المتهم الأول اعترف أنه يعمل في البحرين منذ 12 عاما، وقد تعرف قبل 5 سنوات على المتهمة الثانية، والتي تعمل في مجال الدعارة، حيث كان يجلب لها الزبائن مقابل 5 دنانير، وأنه تعرف على المتهمة الثالثة أيضا والتي تمارس ذات النشاط، مشيرا إلى أن مهمة الرابع - يملك فيزا عامل مرن- جلب الزبائن لهم.

فأحالتهم النيابة العامة للمحاكمة على اعتبار أنهم في أبريل 2020، ارتكبوا الآتي:

أولا: حال كونهم جماعة إجرامية اتجروا في شخص المجني عليها بأن استقبلوها ونقلوها إلى شقة وحجزوا حريتها بعد أن أوهموها بتوفير عمل لها بغرض إساءة استغلالها في الدعارة.

ثانيا: حجزوا حرية المجني عليها بغير وجه قانوني حال كونهم أكثر من شخصين.

ثالثا: حرضوا المجني عليها على ارتكاب الدعارة.

رابعا: اعتمدوا في حياتهم بصفة جزئية على ما تكسبه المجني عليها من ممارسة الدعارة.

خامسا: أنشأوا وأداروا محلا لغرض الدعارة.