قال النائب عمار آل عباس إن مجموعة من الصيادين المتفرغين تقدموا بشكوى جماعية له حول إيقاف التصاريح للبحارة غير المتفرغين، حيث إن الصياد المحترف يعتبر بحارا متفرغا، وأما مساعدوه البحرينيون فهم تحت مسمى (بحارة غير متفرغين).

وبين آل عباس أن هذه المهنة هي مهنة الآباء والأجداد وأن العديد من العوائل البحرينية تتوارث هذه المهنة جيلا بعد جيل، حيث يصطحب الصياد المتفرغ أبناءه أو أقرباءه لمساعدته بالصيد في بعض الأحيان؛ لإكتساب الخبرة والتعلم وقضاء الوقت، وأن مداخيل هؤلاء غير المتفرغين مع البحار المتفرغ يستلزم إصدار تصريح باسمهم كبحار غير متفرغ، وأن هذا الأمور معمول به منذ سنوات طويلة.

وطالب بضرورة إعادة النظر في هذه القرارات.

وذكر بأن وجود بحار غير متفرغ بجانب البحار المتفرغ يعتبر ضروريا ومهما، حيث إن العديد من البحارة كبار بالسن ويعتاشون هم وعيالهم عن طريق العمل بمهنة الصيد ضمن هذه التصاريح.