+A
A-

“البرلماني الدولي” يشيد بجهود “النواب” لمواجهة “كورونا”

أشاد الاتحاد البرلماني الدولي بجهود السلطة التشريعية بمملكة البحرين في مواجهة جائحة كورونا، خصوصا في مجال تعديل القوانين وسن التشريعات، والإجراءات التي قام بها مجلس النواب، والتي جاءت مواكبة لجهود فريق البحرين الوطني بقيادة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن حمد آل خليفة.

جاء ذلك ضمن تقرير نشره الموقع الرسمي للاتحاد البرلماني الدولي، تضمن معلومات عن استجابة البرلمانات في العالم للتصدي لوباء كورونا، والإجراءات التي تم اتخاذها جراء ذلك. بما يتواءم والظروف الاستثنائية التي مرت بها دول العالم إزاء جائحة فايروس كورونا (كوفيد 19).

وأكد تقرير الاتحاد البرلماني الدولي أن السلطة التشريعية في مملكة البحرين تعمل مع الحكومة لضمان سلامة المواطنين من تفشي عدوى فيروس كورنا كوفيد-19.

ونوه التقرير بالجهود والإنجازات التي حققتها السلطة التشريعية، والتي جاءت تنفيذا لتوجيهات رئيسة مجلس النواب فوزية زينل، مشيرا إلى أن “البرلمان وافق على مشروع قانون عن دفع رواتب موظفي القطاع الخاص لأبريل ومايو ويونيو، كما اعتمد البرلمان عددا من المقترحات المحالة إلى الحكومة، بما في ذلك، التعليم عن بُعد؛ وتعزيز الخدمات الإلكترونية الحكومية، ومنح مكافآت للموظفين والمتطوعين الذين يعملون في الصفوف الأمامية للتصدي لفيروس كورونا”.

وذكر أن البرلمان ساهم في الدفع بخطوات تصب في تقديم الدعم لشركات ومؤسسات القطاع الخاص المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر؛ وإنشاء صندوق تكافلي يختص بجميع المساهمات والتبرعات من رجال الأعمال والشركات الوطنية والبنوك والأفراد، وتطبيق نظام العمل من المنزل للأم العاملة.

وعلى صعيد متصل، أفاد تقرير الاتحاد البرلماني الدولي بأن التدابير الاحترازية التي اتخذتها الأمانة العامة لمجلس النواب للحد من انتشار فايروس كورونا كانت إيجابية، كاستخدام بطاقات ممغنطة لإثبات الحضور والانصراف بدلا من نظام البصمة، وتطهير المباني بشكل يومي، وتعميم اللوحات الإرشادية والفيديوهات التوجيهية والتعليمية التي تدرب العاملين بالأمانة العامة على كيفية اتقاء الإصابة.

كما تطرق التقرير للدور التوعوي والتثقيفي الذي تصدت له الأمانة العامة، في تعريف منتسبيها بكيفية التعرف على ما إذا كانت أصابتهم العدوى أم لا، وكيفية التصرف في هذا الموقف، وتعميم تعليمات حول العزل المنزلي، والحرص على قياس درجة الحرارة عند بوابات المجلس لجميع المترددين عليه، والعمل من خلال نظام المناوبات لمنع انتشار الوباء، إضافة إلى العمل عن بُعد للأمهات العاملات، وللموظفين المصابين بأمراض مزمنة، والموظفين ذوي الاحتياجات الخاصة، ومن يعول شخصا معوقا.