+A
A-

الصالحي: التحدي الأكبر “الفري فيزا”

لم يستفد الشاب يوسف الصالح من برامج الدعم المالي التي قدمتها الدولة لدعم المؤسسات خلال جائحة كورونا حتى الآن، وربما تسنح له الفرصة حتى وإن تم إغلاق باب التقدم في “تمكين” على سبيل المثال، لكنه وهو يدير مؤسسته التي تعمل في مجال التنظيفات والصيانة، يواجه كغيره من البحرينيين مصاعب متعددة وتحديات مختلفة، لكن التحدي الأكبر الذي يراه هو العمالة الوافدة من فئة “فري فيزا” أو الفيزا المرنة.

يقول الصالحي “هناك صعوبات وكأنك بالفعل تحفر الصخر، لكنني بدأت من الصفر وكنت لا أملك سيارة والآن لدي سيارات عدة، ولم يكن لدي إلا عامل واحد يساعدني، ومن وقف معي وساندني من البداية هو صديق بمثابة أخ دنيا لم يقصر معي، وكما تعلمون فإن العمل الحر متعب وهذه لقمة عيشك ولابد أن تداريها، وجاءت جائحة كورونا وأنزلتنا في القاع، لكن مثلما وقفنا على رجلنا في السابق سنقدر في كل الظروف”.

ويختتم بجوهر ملاحظته “وبالطبع من خرب شغلنا هم الفيزا المرنة.. من هب ودب يعمل وفي كل المجالات، وهذه الفئة يعملون في كل مجال بلا مصاريف سجل ولا رواتب عمال ولا إيجار ولا تأمينات اجتماعية ولا رسوم لهيئة تنظيم سوق العمل كما نفعل نحن، فيما هو يصرْفَه يعمل بأي سعر خلافنا نحن الذين ننظر إلى تغطية التزاماتنا المالية”.