عقدت لجنة تنسيق الجهود القائمة في الحملة الوطنية “فينا خير” اجتماعها الأول برئاسة الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية رئيس لجنة تنسيق الجهود القائمة في الحملة الوطنية “فينا خير” مصطفى السيد، وذلك عن طريق الاجتماع عن بعد.

وخلال الاجتماع أشاد الأعضاء بالاهتمام الكبير الذي يوليه عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية لحفظ صحة وسلامة المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين، والمبادرات الكبيرة التي أطلقها جلالة الملك، لحفظة سلامة مملكة البحرين وجميع من عليها من المواطنين والمقيمين، منذ بداية ظهور هذا الوباء حيث وضع سلامة مملكة البحرين على رأس الأولويات، وأمر بتخصيص ميزانية كبيرة لحماية الإنسان والاقتصاد الوطني من هذا الوباء، لتكون البحرين رائدة في التصدي لوباء كورونا على المستوى العالمي وأكسبها السمعة الطيبة والإشادة الدولية من منظمة الصحة العالمية.

مثمنين الجهود الحثيثة للحكومة برئاسة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان ال خليفة، وما يقوم به فريق البحرين الوطني للتصدي لوباء كورونا بقيادة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة والذي يعمل بكل جد لاحتواء ومنع انتشار وباء كورونا (كوفيد 19) في المملكة، عبر تطبيق كافة المعايير الدولية والإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس.

مشيدين بمبادرة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بإطلاق حملة فينا خير ودعم سموه الكبير لهذه الحملة.

كما أشاد الأعضاء بالتجاوب الكبير الذي أبداه المواطنون والمقيمون والشركات والمؤسسات مع الحملة الوطنية “فينا خير” لدعم الجهود الوطنية للتصدي لوباء كورونا، حيث بلغ مجموع المساهمات المالية في الحملة أكثر من 100 مليون دولار فيما بلغ عدد المساهمين من الأفراد أكثر من أربعين ألف مساهم وأكثر من خمسمائة مؤسسة، مما قدم صورة ونموذجا متميزا للعطاء والتلاحم المجتمعي.

كما استعرض الأعضاء خلال الاجتماع أهداف الحملة الوطنية “فينا خير” والمهام المناطة باللجنة والجهات المستفيدة من عملها وآلية العمل المشترك بين جميع الجهات المشتركة من أجل تحقيق الأهداف السامية التي انطلقت حملة “فينا خير” من أجلها، كما تم استعراض ما تم تنفيذه من المهام وأهم الاحتياجات الواجب توفيرها للفئات والجهات المستفيدة، والتأكيد على أهمية وضع المرئيات والمقترحات الخاصة بكل جهة عضو في اللجنة والإسراع في تنفيذ التوجيهات السامية بأعلى مستوى من الدقة والكفاءة من خلال العمل المشترك والاستعانة بالمتطوعين مع أهمية مراعاة جميع المعايير والإجراءات الصحية والاحترازية في الخدمات التي تحتاج إلى لقاءات مباشرة مع الجمهور.