+A
A-

يحيى عدنان: اتواصل مع معلمي عبر “الواتساب” للتسميع والمراجعة

 يقول الطالب بمركز التحفيظ يحيى عدنان إن دخوله الحلقات القرآنية أوجدت بداخله مراقبة الله عز وجل في جميع الأعمال، وعززت بداخله الصدق والأمانة والوفاء بالوعود مع الجميع.

 

اذكر لنا نبذه عنك؟

يحيى عدنان مسعد، 13 سنة، طالب بمركز التحفيظ، اتممت حفظ جزئين.

لماذا اخترت حفظ القرآن ليكون جزءا من حياتك؟

للتقرب الى الله سبحانه وتعالى، والفوز بالجنان.

ما أكثر السور التي تؤثر فيك؟

سورة القيامة، لما تحتويه من معاني قريبة لأطوار اليوم العظيم.

هل لديك إخوة يشاركونك حفظ القرآن؟

نعم، اثنان.

بم يوصيك والدتك دائما؟

المحافظة على قراءة القرآن، وأداء الصلاة في أوقاتهما والصبر عليهما.

ما السلوكيات التي تغيرت بك بعد دخولك مسار التحفيظ؟

مراقبة الله عز وجل في جميع الأعمال التي أقوم بها يومياً، كبري للوالدين، والصدق والأمانة والوفاء بالوعود مع الجميع.

ما السلوكيات التي تركتها بعد دخولك التحفيظ؟

ترك الكلام البذيء، والتنابز بين الألقاب الذي كان يدور بين الأصدقاء، والتحلي بالأخلاق التي ينادي بها القرآن الكريم.

كيف تحضر حلقات الحفظ القرآن، وفي ظل هذه الظروف الاستثنائية؟

أتواصل مع شيخي لتسميع الحفظ والمراجعة له، عن طريق برنامج الواتساب في نفس أيام الدراسة، ويقوم بإرسال ملاحظاته على شكل رسائل نصية، بعد إتمام الدراسة.

هل تجد صعوبة في طريقة التدريس هذه مقارنة بالتدريس السابق؟

لا، ولكن الدراسة بالشكل التقليدي القديم، ومجالسة شيخي وجها لوجه تكون أفضل، حيث يسهل له تقويمي في حالة الخطأ بشكل صحيح ومباشر، بخلاف الدارسة عن طريق الهاتف والتي قد تتقطع بسبب النت وضعف الارسال أحيانا.