+A
A-

طلبة الصيدلة: مكاننا بالصفوف الأولى لمواجهة “كورونا”

أكد عدد من طلبة الصيدلة بالسنة الثالثة في كلية العلوم الصحية استعدادهم لأن يكونوا في الصف الأول مع فريق البحرين بالحملة الوطنية لمكافحة فيروس “كورونا”، موضحين أنهم كانوا من أوائل المسجلين بالحملة، لأنهم متخصصون بالحقل الطبي لكنه لم يتم التجاوب معهم بعد.

مع فريق البحرين

وقال عبدالله الحشاش لـ “البلاد” إن لديه الرغبة الأكيدة في أن يكون من ضمن الصف الأول بفريق البحرين، لمواجهة فيروس “كورونا” باعتبار أنه واجب وطني يتشرف به الجميع.

وأوضح أنه قام بالتسجيل في الرابط الخاص بالتطوع للحملة الوطنية لمكافحة الفيروس الا أنه لم يتلق اتصالاً بعد، مضيفاً “بعد تواصلي مع الرقم (444) طلبوا مني الاتصال بوزارة الصحة للمتابعة، وهو ما حدث فعلاً، ولكن دون تجاوب منهم”.

وأشار الحشاش إلى أنه وعدد آخر من زملائهم بقسم الصيدلة بالكلية على استعداد تام للمشاركة في الحملة خدمة للبحرين ولشعبها الكريم، باعتبار أنهم طلبة في الحقل الصحي، وأكثر قدرة للعطاء وخدمة المرضى.

بالصف الأول

من جهته، قال محمد علي:  حين تدلهم الخطوب، وحين تنادي البحرين فإن الجميع على استعداد للعطاء والوفاء والتضحية والفداء، مبيناً أن اختياره لتخصص الصيدلة هو لخدمة الناس وللقرب منهم، وللتخفيف عن أمراضهم وأوجاعهم وتلبية احتياجاتهم.

وبين علي أنه كان من أوائل من سجلوا في الحملة الوطنية لمكافحة فيروس “كورونا” مردفا أن المشاركة الميدانية ستكون فرصة سانحة للطلبة لاكتساب الخبرة والتدريب العملي خدمة للبحرين، داعياً المعنيين بالتجاوب السريع، لمنحهم الفرصة بذلك.

واجب وطني

بدوره، ثمن عمار طارق الجهود الجبارة للكادر الطبي البحريني في مواجهة جائحة فيروس “كورونا” المستجد، والذي وضع البحرين في صدارة دول العالم في الانتصار على الوباء، وعلى مستويات التعافي ومحدودية الإصابات، وكثافة الفحوصات الطبية، والزيارات للمساكن العمل، والأهم الإدارة المميزة للمحاجر الصحية.

وأعرب عن أمله الجم بأن يكون مع فريق البحرين في مواجهة (كوفيد 19) مبيناً بأنه شرف لا يدعيه، وواجب وطني وأخلاقي وديني، وبأن وجوده في الحقل الطبي سيقدم المساعدة للمرضى، وللوقائية من الفيروس على حد سواء.

وختم طارق بالقول: “البحرينيون دائماً ما يقدموا في الأزمات أروع الملاحم والتضحيات، وحين نفعل ذلك فنحن لا ننتظر مقابلاً، بل هو أمر نابع من الحس الوطني والولاء للقيادة وللشعب الوفي، وأسأل الله الأمن والأمان للجميع”.