أكد عدد من أصحاب المجالس العائلية والأهلية لــ (البلاد) أهمية استثمار قنوات التواصل الاجتماعي في تنوير الرأي العام، وفي تزويده بالمعلومة الصحيحة، والأهم الالتزام بكافة الضوابط والإجراءات الاحترازية الرسمية لحملة مواجهة فيروس “كورونا”.

تلاحم ووعي

وشددد صاحب مجلس الدوي بالمحرق، إبراهيم الدوي على أهمية التزام المواطنين والمقيمين بكافة الإجراءات الاحترازية؛ للوقاية من فيروس “كورونا”، مبيناً بأن “استجابة المجالس العائلية والشبابية لذلك في كافة مناطق البحرين، يعكس الوعي والتلاحم المجتمعي الاستثنائي”.

وبين الدوي بتصريحه لـ (البلاد) بأن الاجتماع الأخير الذي جمع وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة مع الفعاليات الوطنية بنادي الضباط بالوزارة، جاء حينها بالوقت المناسب، ووضع النقاط على الحروف، وحدد للجميع ماهية تحديات المرحلة وما هو مطلوب من الجميع.

وأشار الدوي إلى ضرورة ان يستثمر أصحاب المجالس العائلية والشبابية والأهلية علاقاتهم المميزة، وقنوات التواصل الغنية لديهم مع فئات المجتمع كافة، ومع معارفهم وروادهم، للتأكيد المستمر على ضرورة عدم الخروج من المنزل الا للضرورة، والالتزام التام بكافة التعليمات من قبل الجهات المختصة؛ للحد من الضرر، وحماية الأسرة.

قنوات التواصل

من جهته، شجع صاحب مجلس الحوسني بالرفاع الشرقي، محمد الحوسني أصحاب المجالس لاستثمار شبكات التواصل الاجتماعي لوصل الناس، وتقوية أواصر العلاقة معهم، ونصحهم، وتزويدهم بالمعلومة الجديدة والمفيدة.

وقال “لدينا بمجلس الحوسني برنامج توعوي عبر (قروب المجلس بتطبيق الواتساب)، حيث نؤكد خلاله أهمية الالتزام بالمصلحة العامة، والجلوس في البيت، وبأن يكون التواصل مع الآخرين بنطاق الهاتف النقال، وبـ (السوشيال الميديا) المتنوعة”.

وأضاف “نشجع الناس أيضا على استثمار الوقت بالبقاء مع الأولاد والإشراف على دروسهم عبر البوابة التعليمية، والعودة للعادات القديمة كالطبخ والقراءة والزراعة وغيرها، هذه الظروف الاستثنائية تلزم أصحاب المجلس والنخب المختلفة لأن يؤدوا دورهم كما يجب؛ دعما للمصلحة العامة، ولاستقرار الوطن”.

تنوير المجتمع

إلى ذلك، أكد مجلس الشاعر بقلالي سامي الشاعر ضرورة تنوير المجتمع بأهمية أخذ المعلومات من مصدرها الرسمي والصحيح، محذرا من مخاطر انتشار الاشاعات بين العامة والتي تهدف إلى الإضرار بالأمن والسلم الأهليين.

وأوضح الشاعر بأن اعتمادية أصحاب المجالس لحساباتهم الرسمية بالتواصل الاجتماعي بالأخص تطبيقي (الانستغرام) و(الواتساب) يساعد كثيرا على دعم جهود فريق البحرين، والذي يهدف لحماية البلد من مخاطر آفة فيروس “كورونا” المستجد.

وبين بأن الوعي العام خلال الفترة الماضية أثبت تميز هذه البقعة المضيئة من العالم، بطموح ملك وإرادة شعب قادر بالتغلب على الصعوبات.